بلدي نيوز
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن مسؤولين أميركيين، إن واشنطن تستعد لحزمة جديدة من العقوبات على النظام السوري.
وأوضحت الصحيفة، أن "القائمة السوداء" ستضم أفرادا وكيانات جديدة من "شبكات الدعم المالي خارج سوريا"، وذلك بهدف دفع نظام الأسد لإجراء محادثات سلام جادة، لإنهاء الحرب التي تمزق البلاد منذ نحو 10 سنوات.
وبينت الصحيفة أن القائمة الجديدة ستشمل العديد من الكيانات والأفراد، المؤيدين للنظام السوري في لبنان والإمارات، وشركات عقارية ترتبط بعائلة الأسد في دول أوروبية، وفق الصحيفة.
وأردفت، أن الإدارة الأميركية ستستخدم، جميع الأدوات بما في ذلك "الجهود الدبلوماسية" من أجل قطع أي تدفقات نقدية تأتي من خلال الدول الحلفاء لأميركا.
وفي الفترة الماضية، فرضت وزارة الخزانة الأميركية بموجب قانون قيصر الذي دخل حيز النفاذ في يونيو الماضي، العقوبات على أكثر من 50 فردا وكيانا، لهم علاقة بشكل مباشر في تمويل النظام السوري.
وأصدرت الخارجية الأمريكيية بالمرحلة الأولى في 17 حزيران عقوبات طالت 39 فردا وكيانا، على رأسهم، بشار الأسد، وزوجته أسماء.
وفي تموز الماضي ،أعلنت واشنطن لائحة جديدة تضم 14 كيانا وشخصا إضافيين، بينهم حافظ بشار الأسد (18 عاما)، الابن الأكبر لرأس النظام.
وبموجب هذه العقوبات، لم يعد بإمكان حافظ، الحامل لاسم جده الذي تولى رئاسة سوريا حتى وفاته عام 2000، السفر إلى الولايات المتحدة حيث سيتم تجميد أصوله.
ووقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "قانون قيصر" في كانون الأول من العام 2019 ويستمد القانون اسمه من مصور سابق عمل في قوات النظام خاطر بالفرار عام 2013 من البلاد وبحوزته 55 ألف صورة لأعمال وحشية مرتكبة في السجون السورية، وكانت جلسة الاستماع السرية إليه في الكونغرس عام 2014 الدافع لصياغة هذا القانون الذي حمل اسمه وأقر في 2019.
ويفرض قانون قيصر عقوبات مالية على مسؤولين سوريين ورجال أعمال وكل أجنبي يتعامل مع دمشق.
المصدر: الحرة