بلدي نيوز - (محمد وليد جبس)
دان فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الثلاثاء، استمرار عمليات التهريب من مناطق سيطرة النظام إلى الشمال السوري، محملا الجهات المسؤولة عن ارتفاع أعداد مصابي فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19).
وقال الفريق في بيانه، إن "آخر إصابة جديدة بفيروس كورونا، سُجلت في مدينة دارة عزة غربي حلب لحالة وافدة من مناطق سيطرة النظام السوري عبر طرق التهريب على الرغم من الإعلان عن إغلاق المعابر".
ودان الفريق بشدة استمرار عمليات التهريب من مناطق سيطرة النظام إلى مناطق شمال سوريا عبر معابر التهريب.
وحمّل الفريق جميع الجهات المسيطرة على المنطقة ارتفاع أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن الاستهتار من قبل الجهات المسيطرة قد يهدد بسلامة أكثر من أربعة ملايين مدني في المنطقة.
وطالب الفريق من جميع السلطات العمل على وقف الانتشار، بهدف تخطي المحنة القائمة وتجاوز المرحلة الصعبة، محذرا من الانزلاق نحو المجهول، ومواجهة مصير صعب.
وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر" أمس الاثنين، عن تسجيل إصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في شمال سوريا، وبذلك يرتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس إلى 46 حالة، منها 23 في إدلب و23 في شمال حلب.
وطالب عدد من النشطاء والمسؤولين، أمس الاثنين، بفتح المعابر بين مناطق سيطرة الجيش الوطني والنظام السوري، بهدف إتاحة الفرصة للعالقين في مناطق النظام للعودة إلى بلداتهم، بعد إغلاقها منذ 4 أشهر بسبب فيروس كورونا.
