بلدي نيوز - (عمر قصي)
شهدت مختلف مناطق سوريا ارتفاعا في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس "كورونا"، وسط استمرار تفشيه بين الأهالي دون اتخاذ أية إجراءات حقيقية للوقاية منه.
وفي مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، سجلت "شبكة الإنذار المبكر" إصابتين جديدتين بالفيروس، الأولى في ريف بلدة "اخترين"، والثانية في مدينة "عفرين" بريف حلب الشمالي، ليبلغ عدد الإصابات الكلي 43 حالة.
وسجلت الشبكة حالتي شفاء في بلدة "سرمين" بريف إدلب ومدينة "الباب" شرق حلب، وبذلك تعتبر البلدة المذكورة خالية من الفيروس بشكل كامل بعد عزلها عن باقي المناطق بوقت سابق.
وأعلنت حكومة النظام السوري، أمس السبت، عن تسجيل 65 إصلاح جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد الإصابات في مناطق سيطرته إلى 1125 حالة.
وتوفيت حالتان من الإصابات المسجلة لدى حكومة النظام السوري ليصبح عدد الوفيات الكلي بالفيروس 50 حالة وفاة.
من جهتها، قالت الإدارة الذاتية المدعومة من "قسد" إنها سجلت حالة وفاة و15 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها ما يرفع إجمالي عدد الوفيات إلى خمسة والإصابات إلى 101.
وتوزعت الإصابات الجديدة في مناطق سيطرة "قسد" 5 حالات في القامشلي و6 في الحسكة و4 بريف حلب.
يذكر أن أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق النظام سجلت في الثاني والعشرين من شهر آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد، وسجلت أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.