بلدي نيوز
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها، اليوم الأحد، مقتل ما لا يقل عن 107 مدنيين بينهم 26 طفلا و11 سيدة في تموز 2020 على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا.
وأضاف تقرير الشبكة، تسجيل 4 مجازر و13 مدنيا قتلوا بسبب التعذيب في شهر تموز الماضي.
واعتبر التقرير، أن النظام السوري هو المسؤول الرئيسي عن وفيات المواطنين السوريين بسبب جائحة فيروس كورونا، مُشيراً إلى أنه وحليفه الروسي متَّهمان بشكل أساسي بقصف معظم المراكز الطبية في سوريا وتدميرها، وبقتل المئات من الكوادر الطبية وإخفاء العشرات منهم قسرياً.
وأوضح التقرير، أنَّ قرابة 3327 من الكوادر الطبية لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى النظام السوري بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ووثَّق في تموز مقتل 107 مدنيين بينهم 26 طفلاً و11 سيدة (أنثى بالغة)، منهم 21 مدنياً بينهم 4 أطفال قتلوا على يد قوات النظام السوري.
وأردف، أن الجيش الوطني قتل 7 مدنيين بينهم 4أطفال، و2 سيدة، وقتلت هيئة تحرير الشام مدنيين اثنين فيما قتلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد " 4 مدنيين.
كما سجَّل التقرير مقتل 73 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، و9 سيدات على يد جهات أخرى.
وبحسب التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تموز مقتل 13 شخصاً بسبب التعذيب، 10 منهم على يد قوات النظام السوري، و1 على يد المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، و 2 على يد قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ووثق التقرير 4 مجازر في تموز جميعها على يد جهات مجهولة، وكانت 3 مجازر قد وقعت إثر تفجيرات لم يتمكن التقرير من تحديد مرتكبيها، و1 برصاص مجهول المصدر.