بلدي نيوز
بعد أكثر من شهرين من اكتشاف إصابتها بفيروس كورونا، لاحظت بيغي غوريلي أنها كانت تفقد كتلا من الشعر في الحمام، وبعد بحث على الإنترنت وجدت أنها ليست وحيدة في ذلك.
و"غوريلي" هي واحدة من آخرين يعانون من "التيلوجين إففليوم"، وهي حالة تؤدي إلى توقف الشعر عن النمو جراء فيروس كورونا، وفقا لتقرير من موقع "ساينس أليرت".
وبدأ تساقط شعر "غوريلي" - 56 عاما، حوالي الأسبوع الثاني من حزيران/ يونيو، بعد ثلاثة أشهر من ظهور أعراض الفيروس عليها.
وكانت أعراضها تشمل التعب، وخفقان القلب، وضيق التنفس، وهي الآن لا تشعر أنها شفيت من كورونا إذ لا تزال تكافح من أجل المشي أو صعود الدرج.
لكن فقدان شعرها كان "صدمة كبرى"، واكتشفت بعد انضمامها إلى مجموعة دعم على فيسبوك لمرضى كورونا، أنها ليست وحيدة في ذلك، بعد أن قال آخرون في المجموعة إنهم يفقدون شعرهم أيضا.
وبدأت ابنتها البالغة من العمر 23 عاما، التي أصيبت بدورها بكورونا، بفقدان الشعر أيضا.
ويشير تقرير الموقع إلى أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، لا تدرج تساقط الشعر كعرض من أعراض كورونا، ولكن بعض الأطباء لاحظوا حالات فقدان شعر عند مرضاهم.
ويقول الدكتور نيت فافيني، إن التيلوجين إففليوم، تحدث لدى من يعانون من حالة متقدمة من الفيروس.
وأضاف "فافيني"، أن الشخص السليم العادي يفقد حوالي 100 شعرة في اليوم الواحد، فيما يفقد الشخص المصاب "بالتيلوجين إففليوم" حوالي ثلاثة أضعاف ذلك.
وتابع "عندما يكون الجسم في وضع مرهق، فإنه يحول الطاقة أساسا من نمو الشعر إلى أشياء أكثر أهمية".
وعادة ما تستمر الحالة لمدة ستة أشهر، حيث يفقد المرضى ما يصل إلى نصف الشعر من فروة الرأس.
المصدر: الحرة