بلدي نيوز
أصدرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بيانا حول زيارة ممثل الرئيس الروسي للتسوية السورية الكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين إلى سوريا ولقائهما برئيس النظام بشار الأسد أمس.
وقالت الخارجية الروسية في بيانها، إن "الوفد الروسي ناقش مع الرئيس السوري، موضوع تقديم المساعدة الإنسانية للمواطنين السوريين المحتاجين، وإعادة بناء البنية التحتية الأساسية للبلاد".
وأضافت: "جرى تبادل مكثف لوجهات النظر حول آفاق تعزيز التعاون الثنائي، من أجل توفير المساعدة الإنسانية لجميع السوريين المحتاجين وإعادة بناء وتأهيل البنية التحتية الأساسية في سوريا".
وأشارت الوزارة إلى أنه تم كذلك خلال اللقاء، بحث الوضع الحالي في سوريا وما حولها، مع التركيز على التسوية السياسية الشاملة، على أساس احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، بحسب وصفها.
ونقلت مصادر موالية أمس أن رئيس النظام السوري بشار الأسد، التقى المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، وسيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، والوفد المرافق.
وبحسب بيان للنظام السوري، "جرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في سوريا، حيث تم التأكيد على أن مواصلة بعض الدول لسياساتها العدوانية وخاصة على الصعيدين السياسي والاقتصادي تجاه الشعب السوري وتدخلها المستمر في شؤونه هو العامل الرئيسي في استمرار تواجد التنظيمات الإرهابية في بعض المناطق السورية".
كما تناول اللقاء -بحسب البيان- "التحضيرات الجارية لعقد اجتماع لجنة مناقشة الدستور في جنيف الشهر المقبل، وضرورة عمل مختلف الأطراف الدولية لتوفير الأجواء المناسبة لقيام اللجنة بعملها وفق المبدأ الذي شكلت على أساسه بقيادة وملكية سورية ودون أي ضغوط للتأثير على سير عملها".
وأكد الجانبان خلال اللقاء ما وصفاه "عزمهما مواصلة وتكثيف العمل المشترك ومتابعة تطوير العلاقات الثنائية وبذل الجهود للتوصل الى حلول للمصاعب الناتجة عن سياسات بعض الدول الغربية ضد سورية والتخفيف من آثار العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب السوري ومساعدته في مواجهة نتائج هذه العقوبات بما في ذلك التصدي لجائحة كورونا".
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أعلن الخميس الماضي، أن الجلسة الثالثة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية ستنعقد في جنيف 24 آب المقبل.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز