بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ضعفت القوة الشرائية في السوق السورية بمناطق سيطرة النظام، مما انعكس سلبا على جميع أفراد المجتمع؛ فالأسواق خالية تماما من الزبائن، وفق تصريحات مسؤولي النظام.
وقال "أيمن مولوي"، وهو خازن غرفة صناعة دمشق وريفها الموالية للنظام، إن "استمرار هذا الوضع مؤشر سيء جدا، لذلك؛ فإن زيادة الرواتب والأجور للعاملين في هذه المرحلة ضرورية جدا.
ودعا "مولوي"، إلى تشكيل "خلية أزمة"؛ لدراسة الوضع الاقتصادي من كافة جوانبه، تضم اقتصاديين إلى جانب الفريق الحكومي، واتحادات غرف التجارة والصناعة، بغرض التوصل إلى حلول تناسب المستهلك والصناعي والتاجر.
وأشار إلى أن العديد من المصانع لا تعمل اليوم بأكثر من 15% من طاقتها الإنتاجية، لأن الإنتاج لا يتم تصريفه، والأولوية اليوم لدى المستهلك هي للدواء والغذاء.
يذكر أن المطالبات بزيادة الرواتب واﻷجور، لم تلق آذانا صاغية من النظام؛ ويدرك الشارع الموالي أنّ أي زيادة مهما كانت بسيطة في الرواتب، سيلحقها بشكلٍ موازٍ "ارتفاع في اﻷسعار".
وقالت "ريما الكاتب" المختصة بالمجال الاقتصادي لبلدي نيوز، أن مسؤولين النظام يدورون في حلقة مفرغة، وحلول إسعافية أقل ما يقال عنها أنها "سطحية"، وفق تعبيرها.