بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ضعفت القدرة الشرائية مع تدهور سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، وأصبحت ملابس العيد من كماليات الحياة.
وقال رئيس القطاع النسيجي في غرفة صناعة دمشق وريفها، "نور الدين سمحا"، إن "أغلب المواطنين لا يمتلكون القدرة الشرائية من أجل شراء الألبسة، لأنه بالكاد يستطيعون تأمين الضروريات المعيشية، لذا أصبحت الألبسة من الكماليات اليوم، ولم يعد هناك قدرة على تصريفها في السوق المحلية". في تصريح له لصحيفة "الوطن" الموالية.
وبحسب "سمحا"، انخفض الطلب على الألبسة اليوم رغم أنهم في موسم عيد الأضحى، وهناك تنزيلات.
وأكد "سمحا"، أن الصناعة النسيجية من ألبسة وغيرها في حالة كساد كبير، وهي في وضع لا تحسد عليه.
وأشار "سمحا" إلى أن هناك عددا من الشركات والمعامل والمحال التجارية تتجه للإغلاق لأن الوضع كارثي، ولابد من إيجاد حلول بالتعاون والتنسيق مع الحكومة، وطالب بتخفيض الضرائب على الصناعة.
واعتبر "سمحا"، أن تحسن الليرة سوف ينعكس على أسعار الألبسة في الأسواق.
وقال "حسن" لبلدي نيوز، إن الأولويات اختلفت، وكما أن بعض المواد الغذائية باتت من الكماليات كالموز الذي وصل سعره إلى 10 آلاف ل.س، والليمون 5 آلاف ل.س، وغيره فإنّه من باب أولى أن تصبح "ملابس العيد" من "الكماليات".
وقال آخر "الوضع الراهن مزعج جدا، ولا نستطيع فعل شيء أو التحرك خشية من قبضة النظام الأمنية المحكمة".