بلدي نيوز
حملت الهيئة السياسية في محافظة الحسكة، قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المسؤولية عن الهجوم بسيارة مفخخة برأس العين شمال الحسكة، أسفر عن استشهاد 3 أشخاص منهم سيدة وإصابة 9 آخرين، أمس الخميس.
وقالت الهيئة في بيان، إن قوات "قسد" التي أشارت إليها باسم "عصابات ال PYD تقوم ما بين يوم وآخر، بقتل الحياة في المناطق المحررة مستهدفة بإجرامها الآمنين من أهلها للضغط عليهم وتهجيرهم وإفراغ المنطقة من سكانها واليوم كان يوما دمويا آخر من أيامهم السوداء التي روعوا فيها حياة الآمنين في المناطق المحررة".
وتابعت " بعد تفجير تل أبيض الذي قامت به يد الإجرام الإرهابي لعصابات قنديل، جاء تفجير بلدة سجو واليوم في رأس العين هذا التفجير الذي أودى بحياة العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح"
وشددت على أن ضحايا التفجيرات هم "من السكان الباحثين عن الأمان" مؤكدة أن الهيئة السياسية لمحافظة الحسكة تدين "الأعمال الإرهابية لتلك العصابات المجرمة ونحمل داعميها ومشغليها المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم التي ترقى لمستوى جرائم حرب".
ودعت "الأجهزة الأمنية لفصائل الجيش الوطني تحمل مسؤولياتها واتخاذ المزيد من الحيطة والحذر وتعقب خلايا التنظيمات الإرهابية التابعة لعصابات الأسد وتنظيم PYD الإرهابي للحفاظ على أمن المنطقة وأمان سكانها".
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل "الجيش الوطني" تفجيرات متكررة عبر سيارات ودراجات نارية مفخخة وعبوات ناسفة وألغام، تتهم الجهات المعنية بضبط أمن المنطقة ضلوع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وجهات على علاقة بالنظام بالوقوف خلفها.