بلدي نيوز - (عمر قصي)
نفذت طائرات إسرائيلية، مساء أمس الاثنين 20 تموز، غارات جوية استهدفت مواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق وريف درعا.
وأوضح موقع "صوت العاصمة" المختص بنشر أخبار دمشق وريفها، أن المواقع المستهدفة بالقصف الإسرائيلي هي "محيط مطار دمشق الدولي" و"مقر قيادة الفرقة الأولى في مدينة الكسوة" و"جبل المانع بمحيط مدينة الكسوة" و"معامل الدفاع الاحتياطية قرب بلدة الهامة".
وأضاف الموقع، أن حرائق شوهدت في محيط حي "المزة" نتيجة سقوط صاروخ دفاع جوي لقوات النظام بالإضافة إلى سقوط شظايا الصواريخ المتفجرة في بعض الأحياء السكنية بمنطقة "أشرفية صحنايا".
وأشار إلى وجود حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء باتجاه أتستراد دمشق - صحنايا وسط استنفار لميليشيات إيران في محيط منطقة "السيدة زينب" جنوب دمشق.
وذكر أن دفاعات قوات النظام الجوية حاولت التصدي للغارات الإسرائيلية عبر عشرات الصواريخ خرجت من مناطق عدة، أبرزها، "فوج سرايا الصراع"، و"الفوج 153 في تل كوكب"، و"تل المانع بمحيط الكسوة"، و"مقر قيادة الفرقة السابعة في بلدة زاكية".
وفي سياق متصل، قال موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي، إن طائرات إسرائيلية قصفت مواقع للميليشيات الإيرانية في المنطقة الممتدة الواقعة بين مدينتي الحراك وإزرع بريف درعا الشرقي.
من جهته، قال الناشط الإعلامي "نور الرفاعي" لبلدي نيوز، إن مجموعة عناصر من ميليشيا "حزب الله" اللبناني استهدفت بعدة قذائف هاون نقطة للجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية لمحافظة القنيطرة.
وأضاف "الرفاعي"، أن الجيش الإسرائيلي رد على الاستهداف بقصف مواقع الميليشيا والحرس الثوري الإيراني وقوات النظام في محيط العاصمة دمشق.
وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي اقتصر على مروحيات حربية وصواريخ أرض - أرض نوع "تموز"، نافيا وجود أي تحليق للطائرات الحربية على الأراضي السورية.
وتقصف "إسرائيل" بشكل دوري مواقع النظام وميليشيات إيران، وتستهدف على وجه الخصوص مراكز "تخزين وسائل قتالية" وفي مقدمتها مطار دمشق الدولي والشعيرات، إضافة إلى مواقع استخبارات إيرانية ومعسكرات تدريب.
وفي نيسان 2018، قتل سبعة جنود إيرانيين جراء استهداف مطار "تي فور" العسكري في ريف حمص، من بينهم ضابط برتبة رفيعة، هو العقيد مهدي دهقان يزدلي.
ودعمت إيران النظام السوري خلال السنوات الماضية، سياسيا واقتصاديا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات الأسد، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.
لكن طهران تنفي وجود قوات لها داخل سوريا، وزعمت مرارا بأن وجودها استشاري فقط بناء على طلب النظام السوري.