بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
نفى المتحدث باسم الجناح العسكري في "تحـريـر الـشـام" (أبو خالد الشامي)، في ، انسحاب قوات النظام والميليشيات المساندة له إلى حدود "أستانا"، واعتبر أن "الترويج لهذا النوع من الشائعات يهدف إلى بث روح الطمأنينة والركون لمخططات النظام بشن هجوم عسكري جديد على المنطقة داعياً للاستعداد لمواجهتها".
وتوقع "الشامي" بدء قوات النظام مدعومة من روسيا بعمل عسكري في جبل الزاوية بريف إدلب في أي لحظة، حيث استقدم العديد من التعزيزات العسكرية على تخوم جبل الزاوية والأربعين وسراقب وجبهات كبينة، فضلاً عن ترميم النظام لأسلحته وإجراء أعمال التمويه على السلاح ليخفيه.
وقال "الشامي" في حديث لشبكة "إباء": "معركتنا مع العدو ومن عاونه لم تنتهِ بعد، ما زالت مستمرة وإنما تحولت من شكل لآخر، لم ولن نرضى بالوضع الحالي حتى إسقاط حكومة الأسد وتفكيك منظومتها، لكن المرحلة اليوم مرحلة إعداد واستعداد لما بعدها من مراحل وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالجهاد".
ولفت إلى أن ميليشيات النظام وحليفه الروسي لم تتوقف عن عمليات الاستفزاز منذ بدء ادعاء وقف إطلاق النار، وذلك من خلال "استهداف المدنيين الآمنين في جبل الزاوية والأربعين وكبينة وريف حلب الغربي، وهذا ليس بأمر جديد فهذا حال عدونا وهذه صفته الغدر والخداع"، على حد تعبيره.
وتشهد جبهات ريف إدلب الجنوبي حشود عسكرية ضخمة لقوات النظام منذ 15 يوماً على التوالي إلى جانب فرق استطلاعية، ونشر المدافع على الجبهات على جميع محاور إدلب.
