بلدي نيوز - (خاص)
نفى سفير النظام في لبنان علي عبد الكريم، فرض فيزا على السوريين، في الوقت الذي أكدت فيه وسائل إعلامية سوريّة صدور القرار بناء على وثيقة لم تنشرها أو تؤكدها أي وسيلة إعلامية لبنانية.
وأكد سفير الأسد في لبنان، بحسب موقع "الاقتصادي"، عدم صحة الخبر المتداول، وعدم سماعه بأي قرار كهذا، بل على العكس هناك تعاون بين البلدين، حسب قوله.
وتداولت مواقع إلكترونية في الأيام الماضية خبرا يؤكد فرض لبنان فيزا على السوريين، وعدم السماح لأي مواطن سوري بدخول لبنان أو السفر عبر "مطار رفيق الحريري الدولي" إلا بموافقة مسبقة من السفارة اللبنانية أو الأمن العام اللبناني.
وأضافت المواقع، أن "رئيس مركز الأمن العام اللبناني أعلم مركز هجرة جديدة يابوس بالقرار الجديد، والذي جاء بناء على طلب وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية".
وجاء خبر فرض الفيزا في الوقت الذي لا تزال فيه الحدود مغلقة بين سوريا ولبنان أمام سفر الأفراد، بسبب الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد ومنع انتشاره.
الجدير بالذكر، أن مواطنين سوريين اشتكوا من تعامل السلطات اللبنانية معهم منذ لحظة وصولهم للمطار "رفيق الحريري" الدولي حتى وصولهم إلى الحدود السورية.
وقال أحد المسافرين بمنشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن رحلة بيروت عذاب وشقاء وساعات انتظار طويلة، وأي مسافر سوري قادم عن طريق مطار بيروت إلى دمشق، حتى وإن كان يملك فحصا طبيا لكورونا عليه أن يعيد الفحص بمستشفى حكومي لبناني".
وأضاف، "هذه الخطوة أصبحت تستهلك من المسافر السوري مدة انتظار 15 ساعة في بيروت ليحصل على نتيجة الفحص ويكمل طريقه لبيروت؛ وبدون هذا الفحص لن يتم إدخالك عبر الحدود اللبنانية السورية".
وشرح، أن على السوري الدفع بالدولار، وأرفق صاحب المنشور، بصورة لطوابير السوريين أمام المستشفى وقال، إن "هذه التجمعات كفيلة بنقل عدوى الإصابة لمئات المسافرين في حال وجود مصابين بين المتواجدين".
وأضاف، "للأسف حتى شركات النقل اللبنانية أصبحت تستثمر أزمة المسافرين السوريين، وتطلب مبالغ عالية بالقطع الأجنبية مقابل خدمة النقل من مطار بيروت إلى المستشفى الحكومي ثم إلى الحدود".