"تـحـريـر الـشـام" تطلق سراح "أبو حسام البريطاني" - It's Over 9000!

"تـحـريـر الـشـام" تطلق سراح "أبو حسام البريطاني"

بلدي نيوز - إدلب (إيهاب خالد)

أطلقت "تحـريـر الـشـام" سراح "توفير شريف" الملقب بـ"أبو حسام البريطاني"، اليوم الأربعاء، بعد اعتقال لمدة ١٥ يوما.

وقال "تقي الدين عمر" مدير العلاقات الإعلامية التابع في "تـحـريـر الـشـام" لبلدي نيوز "صدرت مذكرة إيقاف أبو حسام بناء على أدلة قدمت للقضاء، ثم تم حينها إحالته إلى التحقيق".

وأضاف، "بعد انتهاء مدة التحقيق مثل أمام النيابة العامة في المحكمة العسكرية، واستمع للتهم الموجهة إليه، وقدم ما لديه من دفاع، ثم تم إحالته من قبل النيابة العامة إلى المحكمة العسكرية".

وأشار إلى أنه تم إخلاء سبيل "أبو حسام" على ذمة المحاكمة بكفالة حضورية وطلب أهله، حيث أبلغت المحكمة أن موعد جلسته مع القضاء بعد ١٥ يوم من تاريخ إخلاء سبيله، حيث بإمكانه بهذه المدة تجهيز دفاعه ليقدمه أمام القضاء ثم يصدر بعدها الحكم القضائي.

وفي تصريح سابق، قال "تقي الدين عمر" مدير التواصل بمكتب العلاقات الإعلامية، "بخصوص أبو حسام البريطاني، فهو موجود في سوريا منذ 2012 وهو يعمل في المجال الإغاثي، وحقيقة لا ننكر موقفه الداعم للشعب السوري وللمضطهدين في هذه المنطقة، والذي حدث يوم أمس أنه بلغنا عدة ادعاءات خطيرة بحقه، ولا يمكن التغاطي عنها أبدا، فتم توقيفه على ذمة التحقيق".

وأضاف "عمر" بتصريح لبلدي نيوز "هذه الادعاءات تتعلق بسوء إدارة أموال الإغاثة، ونقل جزء منها لدعم بعض المشاريع التي تحرض على الانقسام والانشقاق والتفرقة، ونحن في انتظار نتائج التحقيق، فإن تم ردّ هذه الادعاءات وكشف عدم صحتها، عندها سيتم إطلاق سراحه ليعود ويمارس عمله كما كان، وإن ثبتت صحة أي من الادعاءات فسوف يتم التعامل مع ملفه عبر القضاء أصولا".

ونفذت "تـحـريـر الـشـام" خلال الأسابيع الماضية جملة من الاعتقالات لقادة عسكريين عاملين ضمن غرفة عمليات "فاثبتوا" التي شكلتها فصائل جهادية مقاتلة ضد قوات النظام السوري في ريف إدلب. 

ومن بين الأشخاص الذين اعتقلتهم "تحـريـر الـشـام" القياديين المنشقين عن صفوفها سابقاً "أبو صلاح الاوزبكي"، وأبو مالك التلي" بغية منعهم من تشكيل أي فصيل عسكري جديد في المناطق المحررة لا يعمل ضمن صفوفها.

وبعد حملة الاعتقالات التي أجرتها "تـحـريـر الـشـام" سادت حالة من الاستنفار العسكري والتوتر بين الهيئة وغرفة عمليات "فاثبتوا"، الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الخفيفة والثقيلة على الأطراف الشمالية الغربية من مدينة إدلب.

مقالات ذات صلة

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

إدلب.. "الهيئة" تعلن القضاء على المتهمين باغتيال "القحطاني"

احتجاجات واسعة بسبب رفع مادة المازوت بريف حلب

إدلب.. عودة المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بإسقاط زعيم "الهيئة"

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

"الهيئة" تمنع إقامة فعالية ثورية في إدلب