بلدي نيوز
جددت السعودية موقفها تجاه حل "الأزمة السورية" سياسياً وفق مبادئ إعلان (جنيف1)، وقرار مجلس الأمن الدولي 2254، لتحقيق آمال الشعب السوري وحقه في العيش في بلده.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس قسم حقوق الإنسان في بعثة السعودية بالأمم المتحدة في جنيف، مشعل بن علي البلوي، اليوم الثلاثاء، في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان، الذي ناقش تقريراً بشأن آخر تطورات الأوضاع في إدلب والمناطق المحيطة بها.
وقال البلوي: إن "المليشيات الطائفية والجماعات الإرهابية وجهان لعملة واحدة، وكلاهما يصنعان الدمار والخراب ويطيلان أمد الأزمات، ولذا فإن السعودية تؤكد أهمية محاربة جميع التنظيمات الإرهابية بأشكالها كافة".
وأضاف: "يجب وقف ممارساتها تجاه المدنيين وما تنشره من رعب وإرهاب، وتدعو المملكة إلى تضافر الجهود للحيلولة دون توفير بيئات تسهل ولادة وانتشار التنظيمات الإرهابية".
وأعرب البلوي عن الأسى إزاء ما يشهده السوريون من انتهاكات وتجاوزات لا تعد ولا تحصى منذ بداية الحرب، وبالأخص في جنوب إدلب وغرب حلب، حيث أثرت الهجمات الواسعة النطاق من قبل من وصفها بـ "جميع الأطراف" على الخدمات الطبية.
وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله أكد خلال مشاركته في مؤتمر بروكسيل لدعم سوريا أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة بسوريا.