بلدي نيوز
صوت مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الأربعاء، ضد مشروع القرار الروسي حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا من خلال معبر حدودي واحد عبر تركيا.
وقال ممثل ألمانيا، كريستوفر هيوسجن، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن، إن أربعة من أعضاء مجلس الأمن صوتوا لصالح القرار، بينما صوت سبعة ضد وأربعة أعضاء امتنعوا عن التصويت".
وجاء هذا التطور بعد أن استخدمت روسيا والصين، الثلاثاء، حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار الذي تقدمت به ألمانيا وبلجيكا ويمدد لسنة واحدة عمل معبري باب السلام وباب الهوى على الحدود التركية السورية لنقل المساعدات إلى سوريا.
وتقول روسيا والصين إن المساعدات التي تمر من المعبرين لا حاجة لها لأن تلك المناطق يمكن الوصول إليها من داخل سوريا.
وكان مشروع القرار الروسي يقضي "بتمديد آلية نقل المساعدات الراهنة لمدة نصف عام، ليصار بعد ذلك إلى إيصال المساعدات من خلال معبر باب الهوى حصرا".
ودعا نيبينزيا جميع الأطراف المعنية إلى المساهمة في نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا، كما دعا الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن "لعدم تسييس ملف المساعدات الإنسانية، ودعم مشروع روسيا الذي سيضمن استمرار تقديم المساعدات لسكان إدلب".
وكانت اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا والصين بـ" استغلال مجلس الأمن الدولي كأداة لتنفيذ أجندتيهما الوطنية الضيقة علي حساب ملايين السوريين الأبرياء "، عبر بيان وزعته البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة على الصحفيين بنيويورك.
ويوم الجمعة المقبل ينتهي التفويض الحالي الذي تعمل به الآلية، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2504 الصادر في 11 كانون الثاني الماضي.
يذكر أن الآلية الأممية لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود بدأت بالعمل منذ عام 2014، وكانت هناك في البداية 4 معابر لنقل المساعدات.