بلدي نيوز
اعتبر الائتلاف السوري المعارض، أمس الأربعاء، إن استخدام روسيا والصين "الفيتو" في مجلس الأمن، ضد إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود "جريمة كبرى".
وأكد الائتلاف، في بيان، أن الموقف الروسي الصيني، "نموذج من الإرهاب السياسي المنظم"، مشددا على أن روسيا طرف في النزاع، في إشارة لمساندتها نظام بشار الأسد.
ودعا إلى حرمانها من أي قرار متعلق بالشأن السوري خاصة ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، قائلا: "من غير الممكن أن يكون المجرم هو القاضي".
وطالب بإنشاء آلية بديلة لضمان وصول المساعدات لكل من يحتاجها في سوريا وبشكل مستمر إلى حين انتفاء الحاجة.
وكانت تقدمت ألمانيا وبلجيكا، بمشروع قرار تمديد آلية إيصال المساعدات السورية، عبر معبري "باب السلام" و"باب الهوى" (بتركيا)، لمدة عام كامل.
وصوت مجلس الأمن، الثلاثاء، على مشروع القرار الألماني البلجيكي، غير أن الفيتو الروسي- الصيني حال دون تمديدها.
وينقضي التفويض بنقل المساعدات عبر الحدود، والمستمر منذ أكثر من ست سنوات، يوم الجمعة لذلك قال دبلوماسيون إن دولة أخرى من أعضاء المجلس ستطرح على الأرجح مقترحا جديدا بتفويض المعبرين لمدة ستة أشهر.
ويحتاج مشروع أي قرار إلى موافقة تسع من الدول الأعضاء شريطة عدم استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس، روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، حق النقض (الفيتو).