بلدي نيوز – (إيهاب خالد)
نقلت قوات النظام خلال الأيام الماضية، عدداً من عناصر المخابرات الجوية من عدد من النقاط في مدينة الميادين إلى موقع (عين علي) في بادية دير الزور.
وقال موقع "دير الزور٢٤"، إنّ سبب نقلهم يعود إلى نية قوات النظام إنشاء نقطة عسكرية بالقرب من موقع (عين علي)، وذلك بأوامر من القوات الروسية في ديرالزور.
وأضاف الموقع نقلا عن مصادر خاصة، أن ميليشيا حزب الله العراقي تعارض إنشاء نقطة عسكرية لقوات النظام بالقرب من موقع عين علي الأثري الذي تتخذه الميليشيات الإيرانية قاعدة عسكرية لها كحماية للمزار الذي يقصده الحجاج العراقيون والإيرانيون الشيعة.
يشار إلى أنّ خلافات حادة بين الميليشيات الإيرانية وقوات النظام والقوات الروسية ظهرت على العيان في الآونة الأخيرة، في عدة مناطق من ديرالزور.
وكانت تطورت أحداث الصراع المسلح بين فرع الأمن العسكري التابع للنظام، وميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني التي نشبت قبل عدة أيام في ريف دير الزور، حتى وصلت إلى محاولة اغتيال محمد السعيد قائد ميليشيا "لواء القدس" قرب بلدة كفرنبودة بريف حماة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام صراعات بين الميليشيات المحلية المدعومة من إيران من جانب والمدعومة من روسيا من جانب آخر، حيث لوحظ مؤخرا قيام صفحات ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لإيران باتهام قادة في "الفرقة 25" بالنظام التي يقودها سهيل الحسن بالنهب والسلب والتعفيش، وردت صفحات مقربة من "الفرقة 25" بالمثل، كما تشهد محافظة درعا بشكل يومي عمليات قتل واعتقالات متبادلة بين الفرقة الرابعة وميليشيا اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس اقتحام المدعوم من روسيا.
ويزداد الصراع حدة بين وكلاء روسيا وإيران على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وجهت صفحات موالية على فيسبوك تتبع للأمن العسكري اتهامات بالفساد وسلب المواطنين وفرض الإتاوات إلى كل من اللواء غسان بلال قائد مكتب أمن الفرقة الرابعة، ومدير شركة القلعة الأمنية المدعو خضر طاهر الخضر والملقب بـ(الجاجة)، ومساعده يوسف علي خانات الملقب بـ(الغوار).