بلدي نيوز
تجتمع الدول الأطراف في اتفاقية حظر استخدام وتصنيع الأسلحة الكيميائية، اليوم الثلاثاء، لمناقشة التقرير الذي أعده فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي أدان نظام الأسد بقصف حماة بالغاز السام.
وكان التقرير -وبشكل لا يقبل الشك- كشف عن استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية ثلاث مرات ضدَّ مدينة اللطامنة بريف محافظة حماة في آذار2017، اثنتان منها عبر استخدام غاز السارين.
وتقول الشبكة السورية في بيان إن النظام السوري قد صادق على اتفاقية حظر استخدام وتصنيع الأسلحة الكيميائية في أيلول/ 2013 بعد التهديد باستخدام القوة العسكرية ضدَّه على خلفية استخدامه للأسلحة الكيميائية ضد محافظة ريف دمشق في 21/ آب/ 2013، وبالتالي أصبح دولة طرف يحظر عليه استخدام أو تصنيع أو تخزين، بل عليه أن يدمر مخزونه من الأسلحة الكيميائية.
وتضيف الشبكة أن النظام عوضاً عن ذلك أعاد استخدامها بعد أن صادق على الاتفاقية 184 مرة؛ بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان من ضمنها الهجمات الثلاثة التي وقعت ضد مدينة اللطامنة.
يشار إلى أنه في العام 2018، أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن غازي السارين والكلور استخدما في اعتداءات اللطامنة من دون أن تتهم أي جهة، لكن التقرير الأخير هو الأول الذي تُحمل فيه المنظمة جهة معينة مسؤولية هجمات تحقق فيها في سوريا.