بلدي نيوز
أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، عن صدمته من جريمة الاعتداء البشعة على طفل سوري لاجئ في لبنان، مشددا على ضرورة متابعة الإجراءات القانونية و محاسبة المجرمين.
وقالت مصادر إعلامية لبنانية، إن طفلا سوريا يبلغ من العمر 13 سنة، ويعيش في بلدة "سحمر" بمنطقة "البقاع الغربي" ويعمل في معصرة ضمن البلدة، تعرض للاغتصاب بشكل متكرر من قبل ثلاثة شبان من أبناء البلدة ذاتها وسط تعذيب نفسي وجسدي.
وأشارت إلى أن الشبان الثلاثة عمدوا أحيانا إلى ربط الطفل بالحبال والتناوب على اغتصابه، وضربه والتحرش به.
وقال الائتلاف "على السلطات اللبنانية القيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها منعاً لتكرار مثل هذه الاعتداءات، وضمان حماية اللاجئين ومنع أي انتهاكات بحقهم".
وأضاف أن "شرفاء الشعب اللبناني وقفوا إلى جانب إخوتهم السوريين في مناسبات عدة، مؤكدين رفضهم القاطع لأي إساءة أو انتهاك لحقوقهم، أو تصعيد أو تحريض ضد اللاجئين السوريين، وأكدوا رفضهم لخطاب الكراهية والعنصرية الذي تتغاضى عنه بعض الأجهزة الرسمية".
وأكد أن "هناك حاجة ملحة وضرورية لتقديم الحماية اللازمة للاجئين السوريين في لبنان وضمان حصولهم على حقوقهم، السلطات اللبنانية مطالبة بالالتزام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها في هذا الصدد".
وتقدر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عدد السوريين في لبنان بحوالي مليون لاجئ، يعيش غالبيتهم في مخيمات قريبة من الحدود مع سوريا.
وسبق أن قالت "المفوضية"، إن 73% من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر، في ظل تدهور الحالة المعيشية، التي ازدادت سوءا بعد تقييد حركتهم، نتيجة الإجراءات المعمول بها للوقاية من فيروس "كورونا المستجد".