بلدي نيوز
دقت منظمات إغاثية ناقوس الخطر في ظل أزمة الجوع التي تعاني منها سوريا في ظل انهيار الاقتصاد وقيمة الليرة السورية.
وقال منسق برنامج إغاثة جوعى العالم في سوريا، هاليل كورت، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: "الوضع الاقتصادي يزداد سوءا"، مضيفا أن هناك حاليا مشكلات في توصيل الإمدادات الغذائية في كافة أنحاء البلاد.
وأضاف كورت: "يضطر الأفراد إلى تقليص وجباتهم الغذائية أو التخلي عنها تماما"، مضيفا أن الكثير منهم يتغذون حاليا على الخبز فقط تقريبا، وقال: "إنهم لا يزالون على قيد الحياة، لكن لم يعد لديهم أي غذاء متوازن، سيؤدي هذا إلى مشكلات صحية على المدى الطويل".
من جانبها، قالت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا): "عقب تسعة أعوام على الأزمة وتزايد عدد اللاجئين، ينزلق يوميا المزيد من الناس إلى الجوع والفقر".
ويعتزم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة خلال مؤتمر سوريا الذي سينعقد الثلاثاء في بروكسل على مدار يومين، إجراء مشاورات حول مساعدات من أجل الشعب السوري.
وبحسب تقديرات برنامج الأغذية العالمي، لا يجد نحو 9.3 مليون سوري حاليا طعاما كافيا، بزيادة قدرها 1.4 مليون فرد في غضون ستة أشهر، وتحدث البرنامج قبيل المؤتمر عن "أزمة جوع غير مسبوقة".
المصدر: وكالة الأنباء الألمانية