بعد أربعة أيام من المعارك.. "تحرير-الشام" تفكك "فاثبتوا" - It's Over 9000!

بعد أربعة أيام من المعارك.. "تحرير-الشام" تفكك "فاثبتوا"

 بلدي نيوز - إدلب (خاص)

فككت "هيئة تحرير الشام" غرفة عمليات "فاثبتوا" وعلى رأسها تنظيم "حراس الدين" بعد اشتباكات بين الطرفين استمرت لمدة أربعة أيام منذ 23 حتى 26 حزيران، بتوقيع ثلاثة بيانات بين الطرفين يسلم من خلالها "حراس الدين" سلاحه باستثناء السلاح الفردي.

ووقعت ثلاثة بيانات بين طرفي الصراع، الأول يقضي إنهاء الصراع في منطقة عرب سعيد وسهل الروج غرب إدلب، والثاني في منطقة اليعقوبية والقنية والحمامة، والثالث في منطقة حارم عن أرمناز وماحولها لينتهي بذلك الصراع بعد اشتباكات استمرت أربعة أيام.

كما نصت البيانات على رفع الحواجز التي وضعها تنظيم "حراس الدين" وإخلاء مقراته وتسليم سلاحهم ومقراتهم والإبقاء على سلاحهم الفردي فقط. 

وأكدت مصادر لبلدي نيوز أن بذلك تكون انتهت غرفة عمليات "فاثبتوا" وتفككت، وتم الاتفاق على تسليم المطلوبين من "حراس الدين" إلى التركستان، ليتم تقديمهم للقضاء بالإضافة إلى تسليم من هاجموا حاحز اليعقوبية وقتلوا عنصرا من "تحرير الشام" التابع لإدارة الحواجز.

وأسفرت الاشتباكات التي استمرت لأربعة أيام عن استشهاد مدني نازح من جبل الزاوية إلى قرية مرتين غرب إدلب، وإصابة سيدتين وطفل، فيما قتل عنصر من "تحرير الشام" وعنصرين من "حراس الدين" خلال الاشتباكات.

وتُعد معظم تشكيلات غرفة عمليات "فاثبتوا" ممن انشقوا سابقا عن "هيئة تحرير الشام" وأهمهم تنظيم "حراس الدين" الذي تشكل عقب بيان انشقاق "جبهة النصرة" عن القاعدة وإعلانها عن تشكيل "جبهة فتح الشام" بالإضافة لتنسيقية "الجهاد" التي أعلن تشكيلها "أبو العبد أشداء" بعد خروجه من سجون "تحرير الشام"، و"لواء المقاتلين الأنصار" الذي أعلن عن تشكيله "أبو مالك التلي" بعد انشقاقه عن "تحرير الشام" والتي بدورها اعتقتله بعد مداهمة منزله.

فيما شددت "تحرير الشام" في بيان لها على رفض تشكيل أي غرفة عمليات أو فصيل خارج غرفة عمليات "الفتح المبين" التي من خلالها تنسق جميع الفصائل الموجودة في المناطق المحررة.

مقالات ذات صلة

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

سعر صرف الليرة مقابل العملات اليوم

إدلب.. "الهيئة" تعلن القضاء على المتهمين باغتيال "القحطاني"

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

تقرير.. ارتفاع معدلات الفقر لنحو 91 بالمئة شمال غرب سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة