بلدي نيوز - إدلب (خاص)
انقسم مقاتلو "تنسيقية الجهاد" بقيادة "أبو العبد أشداء" المنضوية تحت لواء غرفة عمليات "فاثبتوا" بموقف القتال ضد "هيئة تحرير الشام" بين موافق ومعارض بعد التوترات الأخيرة بين "حراس الدين" الكيان الأقوى في الغرفة و"الهيئة".
وقال مصدر خاص لبلدي نيوز؛ إن "مقاتلي تنسيقة الجهاد التي يقودها أبو العبد أشداء والذي انشق عن تحرير الشام في وقت سابق انقسموا بين موافق على القتال ورافض له، مشيرا إلى أن نسبة الرافضين أكبر بالوقت الذي يخوض فيه تنظيم حراس الدين الاشتباكات القوية على أطراف إدلب الغربية مع تحرير الشام".
وأضاف المصدر، ليس كل غرفة عمليات فاثبتوا مشتركة في هذا القتال إنما انقسموا على أنفسهم بين رافض وموافق.
ومن جانب آخر، أصدر قسم من تجمع أنصار الدين، أمس الثلاثاء، بيانا أكدوا من خلاله أنهم مازالوا في صفوف "هيئة تحرير الشام" ومقاتليهم ضمن تشكيلاتها، في الوقت الذي أكّد مصدر أن أنصار الدين أيضا انقسموا إلى قسمين الأول بقي في صفوف تحرير الشام والثاني انضم لغرفة عمليات "فاثبتوا".
يشار إلى أن الاشتباكات بين الطرفين تدور منذ يومين في فترات متقطعة في مناطق غرب مدينة إدلب وبالقرب من بلدة عرب سعيد بريف إدلب الغربي.
وأعلنت فصائل "تنسيقية الجهاد بقيادة أبو العبد أشداء، وأنصار الإسلام، وأنصار الدين، وحراس الدين، ولواء المقاتلين الأنصار بقيادة أبو مالك التلي"، في الثاني عشر من حزيران الجاري عن تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة والتي كانت شرارة الخلاف.