"صحة النظام" في حماة تحجر على العشرات للاشتباه بإصابتهم بكورونا - It's Over 9000!

"صحة النظام" في حماة تحجر على العشرات للاشتباه بإصابتهم بكورونا

بلدي نيوز - (خاص) 

أودعت مديرية صحة حماة اليوم الثلاثاء، العشرات من أبناء المحافظة في الحجز الاحترازي للاشتباه بإصابتهم في فايروس كورونا بعد مخالطتهم رجلاً توفي مصاباً بفيروس كورونا المستجد "covid 19".

وذكر موقع صحيفة "الوطن" الموالية نقلا عن مدير صحة نظام الأسد بحماة "جهاد عابورة"، أن المديرية وبالتنسيق مع المشافي العامة والخاصة في حماة، اتخذت تدابير احترازية لحجر وفحص المخالطين لأحد الوفيات المشتبه إصابتها في فايروس كورونا، وأجرت الفحوصات للحلقة الأولى من مخالطي الرجل الذي توفي بأحد المشافي الخاصة في المحافظة باشتباه إصابته في فيروس كورونا.

وأوضح أن كل المشتبهين من الحلقة الثانية من مخالطي الحالة والذين حضروا العزاء وضعوا في قسم العزل، حيث سيؤخذ منهم مسحات خاصة بالكورونا في وقت لاحق.

وقال مصدر أهلي من محافظة حماة لبلدي نيوز: "إن الحاج عبدالكريم الزعبي يعمل معالجاً فيزيائياً في دولة الإمارات، وعاد إلى سوريا منذ مدة قصيرة توفي في أحد مشافي حماة الخاصة، وكانت تدور شكوك حول إصابته بفايروس كورونا، ووضع في براد المشفى الوطني بحماة لانتظار نتيجة المسحات، إلا أن أقاربه توسطوا لإخراجه من براد المشفى قبل ظهور نتيجة المسحات، وأقاموا له بيت عزاء ولم تراعى أي من تدابير الوقاية من كورونا لتظهر نتيجة المسحة في وقت لاحق إصابته بالفيروس.

وأضاف المصدر أن ذوي المتوفى أقاموا يوم الأحد الماضي مجلس عزاء في مسجد المحبة في مدينة حماة، وحضر العزاء مئات المعزين وحدث اختلاط كبير بين أهالي المتوفى والمعزين، ما ينذر بانتشار الفيروس بشكل كبير في محافظة حماة.

وكانت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد قد أعلنت اليوم عن ارتفاع عدد الإصابات في فايروس كورونا إلى 231 إصابة بعد اكتشاف 12 إصابة بين الطلاب الذين يقدمون الامتحانات.

مقالات ذات صلة

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

تقارير تكشف اعتقال نظام الأسد لـ9 من اللاجئين السوريين العائدين من لبنان

مجلس الأمن.. دعوة قطرية لدعم ملف المفقودين في سوريا

الولايات المتحدة ترفض إفلات نظام الأسد من المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية

"الشبكة السورية" تطالب بمحاسبة الأسد في الذكرى الـ11 لهجوم الغوطة الكيميائي