"تحرير-الشام" تعدم شابا في إدلب.. فما حقيقة انتسابه إلى "دا-عش"؟ - It's Over 9000!

"تحرير-الشام" تعدم شابا في إدلب.. فما حقيقة انتسابه إلى "دا-عش"؟

بلدي نيوز - إدلب (خاص)

أعدمت "هيئة تحرير الشام" الشاب الشاب "مضر العلي" أبن قرية معرزيتا الواقعة بريف إدلب الجنوبي، بتهمة العمل في صفوف تنظيم "داعش".

وذكرت مصادر محلية أن "تحرير الشام" اعتقلت الشاب بتاريخ 19 تشرين الثاني 2019 من منزله قبل سيطرة قوات النظام عليها مطلع العام 2020.

وبحسب المصادر، فإن عائلة "العلي" تلقَّت خبر إعدامه رمياً بالرصاص في تاريخ 18 حزيران 2020 وجرى تنفيذ الحكم بتاريخ 15 نيسان 2020، ولم يتم تسليم جثمانه لأهله حتى الآن.

وفي المقابل، قالت مصادر أخرى إن الإعدام نتيجة بيعة "العلي" للخليفة الجديد لتنظيم "داعش" بعد مقتل "البغدادي"، بالإضافة لمساهمته بتنسيب مجموعة من الشباب للتنظيم ومشاركته بأعمال أمنية، إلى جانب مشاركته بمجزرة الخزانات في "خان شيخون" التي قضى فيها مايقارب 100 عنصر من الجيش الحر آنذاك.

وينتمي عدد من عائلة "العلي" إلى "هيئة تحرير الشام" وأحدهم قتل خلال معارك كلية المدفعية أثناء فك الحصار عن حلب.

فيما قالت مصادر مقربة من عائلة "العلي" أن الشاب لم يشارك في القتال مع "لواء الاقصى" أو التشكيلات التي أتت بعده ولا حتى مع خلايا "داعش" ضد الفصائل، وإنما كان يلتزم بيته ولا يخرج منه طوال ما كانت هناك توترات أو اشتباكات.

يُشار إلى أن "تحرير الشام" تشن حملات أمنية تستهدف خلايا تنظيم "داعش" وتنفذ حكم القصاص بالقتل بعدد منهم بتهمة تنفيذ أعمال أمنية وتغتيالات وزرع عبوات.

مقالات ذات صلة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

"الهيئة" تمنع إقامة فعالية ثورية في إدلب

إدلب.. مواجهة بين نساء وشرطة "الإنقاذ" أمام ديوان المظالم

طالت بنى تحتية.. لليوم الثاني طائرات روسية تقصف ريف إدلب

"الهيئة" تعتقل ناشطا إعلاميا في إدلب

إدلب.. تظاهرة نسائية أمام "ديوان المظالم" للمطالبة بالمعتقلين