بلدي نيوز
قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية الإغاثية، إن أكثر من 200 ألف شخص غادروا في آذار الماضي، من مخيّمات اللجوء المكتظة في شمال غرب سوريا منذ الهدنة في إدلب.
وذكرت المنظمة أمس الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الموافق اليوم السبت، أنه بسبب جائحة كورونا يضطر كثير من النازحين الذين يشكل الأطفال أكثر من نصفهم، للعودة إلى منازلهم المدمرة، مضيفة أن المخيمات الضيقة ليست مجهزة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، مؤكدة ضرورة الدخول غير المقيد لموظفي الإغاثة إلى المنطقة.
وتقول المنظمة، إن العائلات النازحة تواجه خيارات مستحيلة، إما البقاء في المخيمات غير المجهزة لمواجهة الفيروس، أو العودة إلى منازلهم المتضررة من القذائف، دون توفر المياه أو الكهرباء أو التعليم والرعاية الصحية، وبالقرب من الخطوط الأمامية للقتال.
وأشارت المنظمة إلى ازدياد معاناة العائلات بسبب عدم الاستقرار الاقتصادي والانخفاض السريع في قيمة الليرة السورية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وقالت سونيا خوش المديرة الإقليمية للمنظمة في سوريا، عن أوضاع الأطفال والعائلات هناك: "لقد اضطروا للنزوح من معارك كثيفة، ويعيشون في ظروف لا يمكن تصوّرها، وهم مجبرون الآن على الفرار من تهديد فيروس مميت".