بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت صحيفة "تشرين" الرسمية الناطقة باسم النظام، عن فلتان في سوق بيع قطع السيارات، وأن الأسعار تتغير كل عشر دقائق، حسب تسعيرة الدولار صعودا ونزولا.
وقالت الصحيفة الموالية؛ أن سوق بيع قطع غيار السيارات يشهد حالة من عدم الاستقرار في الأسعار، إذ يختلف سعر القطعة بين الصباح والمساء وبين محل وآخر.
ونقلت الصحيفة، عن بعض أصحاب المحال المخصصة لبيع البطاريات أنهم يعملون بالوكالة، أي إنهم يأخذون عددا معينا من البطاريات من الموردين ويقومون ببيعها لأصحاب السيارات وفق التسعيرة التي يحددها المورد، وزعم أصحاب المحال أنهم يقومون بالاتصال بالمورد عند بيع كل قطعة لمعرفة التسعيرة الجديدة والتي تتغير بتغير سعر الصرف، وأحيانا يتم بيع القطعة وبعد عشر دقائق يتغير سعرها.
وأشار تقرير الصحيفة، إلى أن أسعار البطاريات تتراوح ما بين 55 ألفا إلى 200 ألف ليرة، حسب حجم البطارية ومصدرها، ويعد الكوري من أغلى الأنواع، وهناك المصري والمغربي والمحلي، إضافة إلى وجود بطاريات سائلة من عمان.
وأورد التقرير، أن مواطنين أعطوا ثلاثة أسعار متباينة لنفس البطارية ونفس الماركة، ويزيد كل سعر عن سابقه خمسة آلاف ليرة على الأقل، وعقبت الصحيفة؛ أي أن أصحاب المحال يسعّرون القطع على أهوائهم ولا توجد ضوابط للأمر.
ونفى معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب، وفقا لذات التقرير، عدم خضوع السوق للمراقبة، وقال شعيب؛ أن هذا السوق يراقب كغيره من الأسواق، وهناك دوريات متخصصة تقوم بمراقبته فيما يتعلق بالأسعار، علما أن أسعار القطع محررة وعملية الرقابة مرتبطة بجودة المادة ومنع الاحتكار.
ويكشف تصريح "شعيب" عجز النظام الواضح عن ضبط السوق، من خلال مجموعة جمل استخدمها، "ثقافة الشكوى، الوزارة لا تمتلك الخبرات المطلوبة لمعرفة جودة القطع المستعملة.
الجدير بالذكر أن السوق المحلية في مناطق سيطرة اﻷسد تشهد وتيرة متزايدة من ارتفاع اﻷسعار بسبب تدني قيمة الليرة وتأرجحها أمام الدوﻻر.
