بلدي نيوز
أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، أمس الثلاثاء، عن القلق بشأن سلامة وحماية 4 ملايين مدني شمال غربي سوريا، بعد أن شنت روسيا غارات جوية تعد الأولى منذ وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس آذار الماضي.
وجاء تصريح دوجاريك في مؤتمر صحفي عقده عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وكان استشهد 3 مدنيين على الأقل، في غارة نفذتها مقاتلات روسية على مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال غربي سوريا يومي الأحد والاثنين، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أنقرة وموسكو، وفق مركز رصد الطيران التابع للمعارضة السورية.
وقال دوجاريك "أفادت الأنباء أن عدة تجمعات سكانية في محافظة إدلب قد تأثرت بالغارات الجوية التي وقعت (الإثنين)".
وأردف، بأن زملاؤنا في المجال الإنساني قلقون بشأن سلامة وحماية 4 ملايين مدني في شمال غرب سوريا، ولا توجد تقارير لدينا عن حجم الأضرار والخسائر، ولكن ورد أن المدنيين غادروا المناطق المتضررة، ولا يزال حجم النزوح غير واضح.
وأوضح المتحدث الأممي، أن الضربات الجوية المبلغ عنها تأتي إلى جانب التقارير المستمرة عن القصف المدفعي من قبل قوات النظام، الذي أثر سلبا على المجتمعات المحلية.
وتابع، تدعو الأمم المتحدة مرة أخرى جميع الأطراف إلى الاستجابة لنداءات الأمين العام والمبعوث الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسن من أجل وقف كامل لإطلاق النار لتمكين المجتمعات من مواجهة جائحة كورونا".
الجدير بالذكر أن الغارات الروسية جاءت رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، والذي تم التوصل إليه الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في 5 مارس/آذار الماضي.
المصدر: الأناضول