نذر مواجهة عسكرية روسية-تركية جديدة في إدلب - It's Over 9000!

نذر مواجهة عسكرية روسية-تركية جديدة في إدلب

بلدي نيوز- (خاص)

منذ توقيع اتفاق موسكو بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، في الخامس من شهر آذار/مارس الماضي، لم تنعم إدلب بالهدوء المفترض أن تعيشه وفق الاتفاق.

وبدأت قوات النظام وميليشيات إيران وأخرى تابعة لروسيا، بخرق اتفاق وقف إطلاق النار منذ الدقائق الأولى لسريانه عبر قصف خطوط التماس بالصواريخ والمدفعية الثقيلة.

وتنشر شبكات التواصل الإجتماعي لقطات نقل صواريخ Atilgan التركية المحمولة المضادة للطائرات، والتي يمكنها تدمير ليس فقط الطائرات المسيرة، إنما والطائرات المقاتلة الروسية. 

ولفت العميد المتقاعد في الجيش التركي "مدحت إيشيق" وهو منسق مسائل الدفاع والأمن بمعهد التفكير الاستراتيجي، أن تركيا تنوي تعزيز نفوذها في شمال غرب سوريا، مما سيؤدي إلى عمليات قتالية نشطة. 

وأضاف، "هناك حقيقة أن أنقرة سوف ترسل أسلحة إلى الشمال الغربي من سوريا، لأن القيادة التركية تنظر في احتمال استئناف المعارك مع قوات النظام السوري".

ونوه أن هذه الصواريخ ستكون في مكانها المناسب إذا استأنف نظام الأسد الضربات الجوية. فلا يمكن استبعاد استخدام هذه الصواريخ، مع تعزيز الطيران السوري، خصوصا بعد إعلان موسكو عن تسلميها لدمشق دفعة جديدة من مقاتلات ميغ 29. ولن يكون أمام القوات التركية خيارا سوى محاولة إسقاط طائرات الـ"ميغ" هذه.

الجدير بالذكر أنّ القوات التركية تحاول تأمين قبة جوية للقواعد العسكرية التركية ومنع استهدافها من الطائرات الحربية أو المسيرة أو الصواريخ البالستية، تفادياً لعدم تكرار حادثة بليون، حيث قتل أكثر من 30 جنديا من القوات التركية جراء غارات جوية يرجح أن تكون شنتها طائرات تابعة للقوات الروسية.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

درعا.. فرض حظر تجوال في "جاسم" على خلفية اشتباكات بين مجموعات محلية

حمص.. عشرات القتلى والجرحى بغارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران في تدمر