مصادر تكشف هوية الجهة المستأجرة لمحطة الحجاز بدمشق - It's Over 9000!

مصادر تكشف هوية الجهة المستأجرة لمحطة الحجاز بدمشق

بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

كشف المحلل العسكري السوري عبدالناصر العايد، عن منح نظام الأسد إحدى الشركات الروسية عقد إيجار محطة الحجاز الأثرية بدمشق لمدة 45 عاما. 

وقال العايد في منشور له على صفحته بفيسبوك "بعد المطارات والموانئ، محطة الحجاز وما حولها، ممنوحة بعقد إيجار سخيف لشركة روسية لمدة ٤٥ عاما"، مضيفا أن الشركة تعود ملكيتها على الأغلب لرجل الأعمال الروسي "يفيجيني بريجوزين" المعروف بـ"طباخ بوتين".

بدوره، نفى المدير العام للمؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، التابع للنظام، حسنين محمد علي، تصريحاتٍ سابقة له، تحدث فيها عن تأجير "محطة الحجاز"، لجهة مجهولة، تحت اسم مجمع "نيرفانا"، بعد الجدل والضغوط في الصحف الموالية والمعارضة. 

وزعم "علي" أنّ العقد رسا على إحدى "الشركات الخاصة الوطنية"، حسب زعمه، دون مزيدٍ من المعلومات أو الكشف عن هوية الجهة المستأجرة بشكل صريح. 

ويبدو من سياق نفي "علي" أنه أتى هروبا ومواربة، سيما أنّ تصريحاته أتت عبر صحيفة "الوطن" الموالية ذاتها، والتي قال فيها أنه تم تأجير المحطة، ببدل سنوي قدره 1.6 مليار ليرة، أو 16% من الإيرادات أيهما أعلى، على أن يتزايد البدل السنوي بنسبة 5% كل 3 سنوات".

وزعم علي حينها أن ملكية المشروع ستعود للمؤسسة بانتهاء مدة الاستثمار البالغة  45 سنة.

يشار إلى أنّ صحفيين وعاملين سابقين في مديرية اﻵثار والمتاحف معارضين، حذروا من تأجير أو تضييع محطة الحجاز على اعتبارها من أبرز المعالم الحضارية واﻹسلامية في دمشق، بينهم الصحفي ومدير التصوير في المديرية العامة للآثار والمتاحف، اﻷستاذ سعد فنصة.

ويبقى ملف تأجير المحطة "غامضا" بالنسبة للجهة التي يفترض أن تستثمره، وفق محللين، ما لم يذكر تبعيتها وهوية مالكها.

ويعتقد نشطاء أنّ النظام سهل مؤخرا عملية البيع والشراء لصالح اﻹيرانيين وغيرهم من حلفائه، تحت ستار قانوني،  يتمثل بشخصيات أو شركات وهمية كغطاء، حسب اﻷستاذة "نوف طه" اسم مستعار، ﻷسباب أمنية وهي موظفة في وزارة السياحة.

وتعتبر محطة الحجاز، من معالم دمشق الأثرية، التي بدأ بناؤها في أواخر القرن التاسع عشر، لتكون مركز انطلاق القطارات من دمشق إلى عدة وجهات أبرزها المدينة المنورة ومكة المكرمة، وانطلقت منها أول رحلة في عام 1908.

وتمتاز المحطة بطراز معماري فريد، وهي قريبة من معالم دمشقية منها سوق الحميدية، والتكية السليمانية.

مقالات ذات صلة

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

بدء اجتماعات مؤتمر أستانا 22 في كازاخستان

روسيا تعزز دورها في جنوبي سوريا

وكالة أوربية: شمال غرب سوريا يشهد أعنف تصعيد منذ أربع سنوات

روسيا تجري تدريبات جوية مشتركة مع قوات النظام في حلب