بلدي نيوز
استأنف المركز الروسي للعلوم والثقافة في دمشق، أمس الأحد، دورات دراسية في اللغة الروسية والموسيقى، بعد توقف دام منذ عام 2013.
وقال مدير المركز، نيقولاي سوخوف، إن المركز يفتح أبوابه أمام السوريين، بمن فيهم أطفال المغتربين الروس، الراغبين في تعلم اللغة الروسية والموسيقى، مشيرا إلى أن الدورات ستستمر حتى أيلول/سبتمبر القادم.
وأوضح سوخوف أن هذه الدورات الدراسية بمثابة "بالون اختبار" وتم إطلاقها تحت الضغط الاجتماعي، استجابة للطلبات الخطية والشفهية والهاتفية الكثيرة التي تلقاها المركز منذ وصول مديره الجديد إلى دمشق في أذار.
وأكد مدير المركز تسجيل نحو 80 شخصا لتعلم اللغة الروسية و50 لدراسة الموسيقى، مشيرا إلى أن جدول الدراسات قد تم إعداده بغية تفادي كثافة تواجد الناس في المركز في آن واحد، لدواعي الأمن الوبائي "كورونا".
ووصف سوخوف إطلاق هذه الدورات الدراسية بأنها "أول خطوة لاستعادة التواجد الإنساني الروسي الدائم في سوريا"، معربا عن أمله في أن المركز سيتمكن من "مساعدة السوريين في هذه الأوقات الصعبة على كسب معارف ومهارات مفيدة ومهمة".
وأكد مدير المركز وجود خطط لتوسيع هذه الأنشطة لاحقا كي تمتد إلى مدن سورية أخرى.
وبدأت وزارة التربية التابعة لنظام الأسد بإدراج اللغة الروسية في مناهجها للتلاميذ والطلاب في المدارس منذ بداية العام الدراسي 2015 – 2016.
يشار إلى أنه تم افتتاح قسما لتعليم اللغة الروسية وآدابها، في تشرين الثاني من العام 2014 في جامعة دمشق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، كما دشنت الكلية مبنى جديداً لقسم اللغة الروسية في أيلول الماضي.
وكانت أول دفعة، والبالغ عددها 17 طالباً، تخرجت من قسم تعليم اللغة الروسية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في تشرين الأول من عام 2018.
المصدر: تاس + بلدي نيوز