بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
كشفت مصادر مطلعة إن قوة أمنية من "هيئة تحرير الشام"، طاردت أحد الأشخاص المنشقين عنها وقتلته في بلدة النيرب قرب مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي بتهمة الانتماء لتنظيم "جند الاقصى".
وقال مصدر خاص لبلدي نيوز، إن قوة أمنية من "هيئة تحرير الشام" حاصرت عدة أحياء في بلدة النيرب بالقرب من مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي، وداهمت عدة منازل في البلدة وسط إطلاق نار كثيف.
ولفت المصدر إلى أن هدف "هيئة تحرير الشام" كان قتل القيادي السابق في تنظيم "جند الاقصى" (محمد صالح الحسين) والذي عمل في صفوف تحرير الشام بعد اعتقاله لعدة مرات ومن ثم الافراج عنه.
وشارك "الصالح" بعد أن أفرجت عنه "تحرير الشام" سابقا بالقتال إلى جانبها ضد فصائل الجيش الحر في أرياف حلب وإدلب كــ مدينة معرة النعمان، وكفرتخاريم، والأتارب، ودارة عزة.
وأشار المصدر إلى أن الهيئة بعد مداهمتها لعدة منازل في بلدة النيرب اعتقلت "أحمد دريش، ووائل درويش"، بتهمة الانتماء إلى فصيل جند الأقصى على الرغم من انتمائهم الحالي لفصائل الجيش الوطني في منطقة درع الفرات.
وأكد المصدر أن حالة من الاستنفار الأمني لعناصر "هيئة تحرير الشام" لا تزال حتى الآن في مدينة سرمين وبلدة النيرب بحثا عن مطلوبين من خلايا تنظيم جند الاقصى سابقا وسط استياء شعبي في المنطقة من المظاهر العسكرية المسلحة.
ولا يزال العشرات من خلايا تنظيم "حراس الدين" والمدنيين معتقلين في سجون "هيئة تحرير الشام" بعد العديد من الحملات الأمنية التي قامت بها "تحرير الشام" في مدينة سرمين وبلدة النيرب منتصف عام 2019 الماضي.