بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أصدر فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الجمعة، بيانا، أحصى من خلاله خروقات قوات النظام خلال شهر رمضان، وأعداد العائدين من مناطق النزوح إلى قرى وبلدات حلب وإدلب منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، وعدد النازحين الكلي، إضافة إلى المتطلبات والتمويل للنازحين العائدين من مناطق النزوح.
وجاء في الإحصاء توثيق 117 خرقاً لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة من قبل قوات النظام وروسيا خلال شهر رمضان كان نصيب محافظة إدلب منه 79 خرقا، وحماة 22، وحلب 7، واللاذقية 9 خروقات.
وقال الفريق، إن عدد النازحين الكلي في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، بلغ 1041233 نسمة، عاد منهم إلى أرياف حلب وإدلب 277305 نسمة 77372 منهم ذكور، و95321 إناث، و 104612 أطفال، حيث أن نسبة النازحين العائدين أصبحت 26.63 بالمئة من إجمالي عدد النازحين الكلي.
وقدّر الفريق في إحصائه متطلبات وتمويل النازحين العائدين من مناطق النزوح كالتالي، "التعليم 81 بالمئة بقيمة 10.2 مليون دولار أمريكي، الأمن الغذائي وسبل العيش 76 بالمئة بقيمة 17.1 مليون دولار، والصحة والتغذية 89 بالمئة بقيمة 14 مليون دولار، المأوى وعمليات الترميم والإصلاح بقيمة 25.3 مليون دولار، والمياه والإصحاح بقيمة 78 بالمئة بقيمة 9.4 مليون دولار، والحماية 77 بالمئة بقيمة 5.2 مليون دولار، والمواد الغذائية بنسبة 84 بالمئة، وبقيمة 23.7 مليون دولار أمريكي.
وأشار إلى أن أبرز المناطق التي تشهد عودة للنازحين هي منطقة ريف إدلب الشرقي بشكل متوسط، ومنطقة ريف حلب الغربي بنسبة مرتفعة، ومنطقة أريحا وجبل الزاوية بشكل مرتفع، ومنطقة جسر الشغور بشكل متوسط أيضاً.
ويعاني النازحون العائدون إلى مناطقهم من فقدان كامل للمراكز الصحية والمشافي، إضافة إلى عدم الاستجابة الطارئة لأوضاعهم الإنسانية من قبل المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية، فضلاً عن الخطر على أرواحهم نتيجة عدم التزام قوات النظام بقصفها للمناطق المحررة على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في الخامس من آذار الماضي بين الرئيسين التركي والروسي.