بلدي نيوز - حلب ( عبد القادر محمد)
أصدرت غرفة تجارة حلب، اليوم الاثنين، تعميما استجدت فيه المواطنين بمناطق سيطرة النظام للتبرع للحالات الإنسانية والمرضية.
وجاء في تعميم غرفة تجارة حلب التابعة للنظام، بأنه وردها كتاب من اتحاد غرف التجارة السورية مرفقا بكتاب من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، المتضمنين الإشارة إلى الإجراءات المتخذة على المستوى الوطني لتحقيق الجاهزية للتصدي لمخاطر فايروس كورونا، ودعما للحمة الوطنية للاستجابة الاجتماعية الطارئة.
وأكد البيان، على ضرورة توحيد الجهود المبذولة لحشد الموارد لدعم هذه الحملة بهدف تسخير كافة الموارد المتاحة ضمن الحساب المصرفي الذي تم تخصيصه من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لصالح الحملة، لأجل استقبال المساهمات والتبرعات من الأفراد ومن الفعاليات الاقتصادية والشعبية والمحلية.
كما أرفق البيان، أرقام حسابات بنكية، وطالب بالتبرع عبر إرسال رقم المبلغ عبر رسائل نصية من شركات سيريتل وأم تي إن.
ونوه البيان، أن التبرعات سوف تذهب لكبار السن والمعاقين والعمال وصغار الكسبة.
يذكر بأن عدة حملات سابقة سوقها نظام الأسد محاولا إظهار نفسه على أنه مازال قويا ومتماسكا منها حملة "الليرة عزنا"، حيث أجبر أصحاب المحال والشركات على بيع أي شيء بليرة سورية واحدة.
ويشهد الناس في مناطق سيطرة النظام حالة من الفقر المدقع ووضعا إنسانيا صعبا للغاية، في ظل الانهيار الهائل لليرة السورية، حيث وصل سعر صرف الدولار لـ 1950 ل.س، مع العلم بأن أعلى راتب يتقاضاه الموظف في سوريا هو ٤٠ ألف ل.س أي ما يعادل 20 دولار.