"مخلوف" يكذّب "اتصالات الأسد"! - It's Over 9000!

"مخلوف" يكذّب "اتصالات الأسد"!

بلدي نيوز - (خاص) 

صرحت وزارة الاتصالات التابعة للنظام، مساء أمس الأحد، أنها تحمّل شركة "سيريتل"، العائدة لرجل الأعمال رامي مخلوف، "كل التبعات القانونية والتشغيلية نتيجة قرارها الرافض لإعادة حقوق الدولة المستحقة عليها".

وهددت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، في بيان لها، شركة "سيريتل" بأنها ستتخذ التدابير القانونية ضد المؤسسة بعد انتهاء المهلة الممنوحة لها دون تسديد المبالغ المترتبة عليها، مؤكدة أنها ستقوم "باتخاذ كافة التدابير القانونية لتحصيل هذه الحقوق واسترداد الأموال بالطرق القانونية المشروعة المتاحة".

وأشارت الهيئة إلى أن المهلة المحددة لشركة سيرتيل انتهت منذ أسبوعين، وقالت إن الجانب الحكومي للنظام أبدى مرونة، وإن "سيريتل" رفضت دفع المبالغ القانونية المستحقة عليها والمتعلقة بإعادة التوازن للترخيص الممنوح لها، "بناء على القانون وعلى التزامها بواجبها بتحصيل الأموال العامة لخزينة الدولة بكافة الطرق القانونية المشروعة".

رد رامي مخلوف

بدوره، أصدر "رامي "مخلوف جواباً على ما نشرته الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد أمس، ونشر على صفحته بالفيسبوك صباح اليوم: "بالنسبة لرفض شركة سيريتل موبايل تيليكوم دفع المبالغ المفروضة عليها، فإننا نبين عدم صحة ما جاء بهذا المنشور كون شركة سيريتل قد توجهت للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بالكتاب المرفق صورته ربطاً الذي تم تسجيله في ديوان الهيئة تحت الرقم ٤٧٧٧/ح.ن.ق بتاريخ ١٠/٠٥/٢٠٢٠ والذي بينت شركة سيريتل بموجبه استعدادها لتسديد المبالغ المفروضة عليها ومطالبة الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بموجبه تحديد مبلغ الدفعة الأولى ومبالغ الأقساط الأخرى والفوائد المترتبة عليها". 

وأضاف مخلوف مهاجما وزارة الأسد "من المستهجن أن تقوم الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بنشر عكس ما ورد بمضمون ذلك الكتاب المذكور أعلاه".

 الظهور الثالث لمخلوف

وخرج "رامي مخلوف" ابن خال رأس النظام بشار اﻷسد، أمس الأحد، في إصدارٍ ثالث مصور، ضمن سيناريو الصراع الذي يدور حول "شركة اﻻتصاﻻت سيريتل"، وحمل الشريط المصوّر، لهجة جديدة تحمل التهديد. 

وسعى تسجيل مخلوف المصور منذ اللحظات الأولى وضع "الموالين" سواء العاملين في الشركة أو ذويهم في مواجهة مباشرة مع رأس النظام، وبصورةٍ صريحة، حين قال؛ "للأسف.. واﻻعتذار من العاملين وأهالي الموظفين الذين تم توقيفهم من خلال جهات معينة أمنية لخدمة أشخاص معينة" دون تسميتهم.

وكرر بالقول؛ "هذا اﻷسلوب لن يؤدي إلا إلى خراب الشركة الرافدة للخزينة، هناك 6500 موظف، 6500 مساهم، 100 ألف كوة بيع، مليون مشترك، حرام عليكم تخربوها"، ووصف ذلك بـ"ترهيب الموظفين".

واعتبر مخلوف أنّ الشركة تصب خدماتها وأرباحها لصالح النظام ودعم الخزينة، ومرر مجددا أن توقفها يعني كارثة للاقتصاد، وقال؛ "تصب أرباح الشركة من خلال (راماك اﻹنسانية/شركة تعمل بزعمه في المجال اﻹنساني)، التي تعمل في خدمة المجتمع السوري، فهي (يقصد سيريتل) شركة خير ومحبة وخدمة لعيال الله"، حسب زعمه.

وكشف مخلوف في تسجيله المصور أنّ النظام وضع جملة من الشروط من بينها دفع المبلغ المطلوب والذي اعتبره ليس حقا وﻻ ضريبةً، وإنما مبلغ فرضته جهة معينة (لم يسمها) بلا حق وﻻ مستند قانوني، حسب وصفه.

كما عرج على جملة من الشروط اﻷخرى، التي قال إنه وافق عليها أو خرج بصيغة تفاهم معينة، وانتهى بالقول؛ أنه المستهدف من هذا الصراع، من خلال المطالبة بتنحيته وعزله عن رئاسة مجلس إدارة الشركة وقال؛ "ما رح أتنازل ﻷنه خذلان للشركة والبلاد، أنا بالحرب ما تخليت عن بلدي وﻻ عن رئيسي أصبح ما بتعرفني".

حجم المبلغ المطلوب من سيريتل 

يذكر أن الهيئة طالبت شركتي الهاتف النقال في البلاد (سيريتل، وMTN سوريا)، أواخر شهر نيسان الماضي، بدفع مبالغ تعادل 233.8 مليار ليرة لإعادة التوازن للترخيص الممنوح لهما، وفي حين أعلنت الشركة الثانية MTN التزامها بالدفع، آثرت الشركة الأولى "سيريتل" اللجوء إلى تسجيلات مصورة لمخلوف كان آخرها أمس.



مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي