بلدي نيوز
طالبت ولاية كليس التركية سكانها، ومعظمهم من السوريين، برفع التدابير الشخصية إلى أعلى مستوى والبقاء في المنزل في إطار الوقاية من عدوى كورونا.
وقالت الولاية في بيان رسمي، إن معظم إصابات الفيروس المُسجلة في كليس نجمت عن موائد الإفطار الجماعية، وزيارات الأقارب والجيران، والتواجد في أماكن مزدحمة، وإهمال ارتداء الكمامات.
وأضافت أن مراسم الدفن والتعازي وزيارات المرضى كانت من بين أسباب انتشار كورونا الأكثر شيوعاً، ودعت الولاية إلى تأجيل الزيارات وتجنب المواقف المذكورة لما بعد زوال خطر الجائحة.
وشددت على ضرورة البقاء في المنزل ومراعاة التدابير الوقائية، مثل الكمامات والتباعد الاجتماعي عند الخروج لقضاء الاحتياجات الضرورية، كما طالبت الولاية سكانها برفع تدابيرهم الشخصية إلى أعلى المستويات، وتجنب التواجد في أماكن مغلقة باستثناء منازلهم.
جدير بالذكر أن أعداد السوريين المسجلين في كليس تبلغ 112192 نسمة، ويشكلون نسبة 78.71 بالمئة مقارنة مع نفوس أهلها الأتراك، وفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن مديرية الهجرة العامة.
المصدر: الجسر ترك