بلدي نيوز
اعتبر المتحدث الرسمي باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أن وقف إطلاق النار في إدلب سوف يساهم في استمرار أعمال اللجنة الدستورية في سوريا.
وقال عمر جليك في تصريحات إعلامية اليوم الثلاثاء، "إذا استمرت أعمال اللجنة الدستورية في سوريا فإن وقف إطلاق النار الدائم في إدلب سيكون له المساهمة الكبرى في ذلك".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجه الأسبوع الماضي، رسالة تحذيرية إلى نظام الأسد في حال خرقه الاتفاق الروسي - التركي في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.
وجاءت تصريحات أردوغان خلال فعالية حول التعاون الدولي في التصدي للفيروس نظمتها المفوضية الأوروبية، حيث قال "إن لم يقم نظام الأسد بالحفاظ على اتفاقنا مع داعميه في إدلب، فإننا سنلقنه درساً لن ينساه".
وأكد على أن بلاده لن تصبر أكثر على الهجمات الاستفزازية في المناطق الآمنة في سوريا"، في إشارة إلى الخروقات التي يرتكبها النظام وميليشياته في منطقة إدلب.
وكان بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، قبل نحو أسبوعين في اتصال هاتفي تطورات الأوضاع في سوريا، وأكد أردوغان حينها أن النظام السوري يستغل ما يحدث بسبب فيروس "كورونا" ليخرق اتفاق إدلب بين تركيا وروسيا.
وأضاف أردوغان في تصريح إعلامي، أن بلاده لاتزال ملتزمة بتفاهم 5 آذار مع روسيا بشأن إدلب، لكنها في الوقت نفسه لن تتهاون حيال عدوان النظام السوري.
وقال الرئيس التركي أيضا، إن نظام الأسد سوف يدفع الثمن غاليا في حال استمر في وقف إطلاق النار، كما توعد من أسماها "المجموعات الظلامية" دون تحديدها بشكل مباشر.
ومنذ توقيع الاتفاق بين روسيا وتركيا في الخامس من آذار الفائت، نفذ نظام الأسد عشرات الخروقات بقصفه مدن وبلدات ريفي حلب وإدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، إضافة إلى محاولات تسلل في ريف إدلب الجنوبي.