بلدي نيوز
أرسلت الأمم المتحدة 51 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب، عبر الأراضي التركية، اليوم الاثنين.
وعبرت شاحنات المساعدات الأممية إلى إدلب من معبر "جيلوة غوزو" بولاية هاتاي جنوبي تركيا، المقابل لمعبر باب الهوى الحدودي في سوريا، ومن المنتظر أن يتم توزيعها على آلاف النازحين في مخيمات الشمال السوري بإدلب.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ذكر في إحاطة سابقة بمجلس الأمن، إن الوضع في شمال غربي سوريا سيء للغاية، وأوضح أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال هائلة، وتظهر البيانات دليلا واضحا على تدهور الظروف منذ كانون أول الماضي.
وذكر أن "بعثة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة توجهت إلى إدلب، في آذار، وأبلغتنا بأن الناس خائفون، والاحتياجات واسعة ومعقدة".
وتابع المتحدث الأممي أن "الفريق رأى سفوح التلال مليئة بالخيام، والازدحام يجبر بعض العائلات على النوم بالتناوب في الخارج، وقد صُدم الفريق بسبب العدد الكبير من الأطفال بين النازحين، وأخبرهم أفراد الفريق بأن زواج الأطفال، وعمالة الأطفال، وتجنيد الأطفال، في تزايد متواصل".
وكانت قوات النظام والميليشيات الموالية لها وبدعم من القوات الروسية، تقدمت بمناطق واسعة بإدلب وريف حلب شمال غرب سوريا خلال عملية عسكرية بدأتها أواخر العام الماضي 2019، وتسببت العملية باستشهاد وجرح الآلاف ونزح بسببها نحو مليون ونصف مليون مدني إلى الحدود التركية، فضلا عن تدمير مئات المرافق العامة.
وتستمر قوات النظام وروسيا والقوات الإيرانية بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا منذ توقيع الاتفاقية بين تركيا وروسيا في الخامس من آذار 2020، باستهدافها المدنيين، وبحسب بيان فريق "منسقو استجابة سوريا"، بلغ عدد الخروقات 273 لحد الآن.
المصدر: وكالات