بلدي نيوز - (عبدالعزيز الخليفة)
وافقت الهيئة العامة للائتلاف السوري المعارض، على انضمام "مجلس العشائر والقبائل السورية ورابطة المستقلين الكرد إلى صفوفها، في خطوة لم تلق موافقة الجميع، حسب ما قالت مصادر لبلدي نيوز.
وقال مضر حماد الأسعد، وهو عضو مجلس القبائل السورية، إن انضمام المجلس إلى الائتلاف يهدف إلى المشاركة في القرار السياسي للمعارضة السورية وتمثيلهم بهيئة المفاوضات.
وأشار "الأسعد" في حديثه لبلدي نيوز، إلى أنه تم الاتفاق على إعطاء خمسة مقاعد بالائتلاف إلى مجلس القبائل، ومقعد واحد لرابطة المستقلين الكورد، لافتا أنه من الضروري ضخ دماء جديدة بالائتلاف المعارض خاصة أن بعض الأعضاء بالائتلاف مازالوا في مقاعدهم منذ سنوات.
وأكد على أن هناك بعض الجهات بالائتلاف ترفض وجود هيئات وأجسام سياسية سورية جديدة بالائتلاف، دون أن يسمي جهة بعينها.
بالمقابل، قال المحامي رديف مصطفى عضو رابطة المستقلين الكرد، إن المجلس الوطني الكردي رفض انضمام الرابطة إلى الائتلاف على الرغم إنها كردية مثله، "بحجة وجود اتفاق سابق بين الائتلاف والمجلس يمنع دخول أي أو مكون كردي دون موافقته عليه".
وأضاف أنه ونتيجة لفرض المجلس الوطني الكردي، أحيل الأمر إلى التصويت السري، حيث تمت الموافقة على دخول الرابطة إلى الائتلاف بموافقة 58 صوت من أصل 82، علما "أننا كنا بحاجة فقط إلى موافقة 55 عضوا".
وتأسست رابطة المستقلين الكرد السوريين، في حزيران 2016، بمدينة أورفا جنوب تركيا، وشكلت مجلس إدارة يتألف من 31 عضوا، يرأسه عبد العزيز التمو، فيما تأسس المجلس الوطني الكردي في تشرين الأول 2011، في أربيل عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق، من 15 حزبا وفصيلا من أكراد سوريا، وانضم في أيلول 2013 إلى الائتلاف الوطني السوري المعارض.