بلدي نيوز
اعتبر مندوب النظام لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أن العقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق تقف في وجه التصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) المنتشر في البلاد.
وزعم الجعفري أن الإدارة الأمريكية باتت تعتمد الإرهاب الاقتصادي والصحي والسياسي لتحقيق مصالحها الأنانية، وأن الأزمة الحالية المرتبطة بانتشار فيروس "كورونا" طرحت تحديات جديدة وغير مسبوقة على سوريا في مقدمتها توفير البنى التحتية الأساسية والمكونات اللازمة للقطاع الصحي.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تتخذها الإدارة الأمريكية تستمر في التسبب في إضعاف قدرة القطاع الطبي العام والخاص في سوريا على استيراد الأدوية والمواد الطبية بسبب استهداف هذه الإجراءات الصارمة للقطاع المصرفي السوري وخاصة في مجال التحويلات المصرفية الأجنبية إلى جانب تأثيرها على قدرة القطاعات الاقتصادية الرئيسية على أداء مهامها بفعالية ولا سيما في مجالات الطاقة والخدمات المصرفية والصناعة والنقل والاتصالات والتجارة الداخلية والخارجية.
ويستهتر نظام الأسد بمواجهه فيراس "كورونا" من خلال تخفيفه إجراءات الوقاية والتي كان آخرها افتتاح المساجد أمام المصلين لأداء صلاة الجمعة فقط.
وسبق أن نقلت مديرية صحة ريف دمشق، الأسبوع الماضي، عائلة كاملة من منزلهم في بلدة "كفربطنا" بالغوطة الشرقية إلى الحجر الصحي في مشفى "المجتهد" بالعاصمة دمشق بعد إصابة رب الأسرة بفيروس كورونا.
وأدعت وزارة الصحة في نظام الأسد، الأحد الماضي، أن جميع الحالات المصابة بفيروس "كورونا" في دمشق ودرعا قد شفيت وأن الإصابات في ريف دمشق "بدأت تنحسر".
وقالت صحة النظام، أمس السبت، إن عدد الإصابات المسجلة في البلاد وصل إلى 47 إصابة، بعد تسجيل إصابتين جديدتين، فيما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 29 حالة بعد شفاء مصابين وعدد الوفيات 3.
الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية شككت بصحة الأرقام التي أعلن عنها النظام بشأن وجود إصابات بفيروس "كورونا" في مناطق سيطرته، مشيرة إلى حالات الإصابة بفيروس كورونا في سوريا تفوق الأعداد التي أعلنت عنها حكومة النظام بأضعاف.