بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
أعلن تنظيم "أنصار التوحيد"، يوم الأحد، عن استقلاليته بشكل مطلق وعدم ارتباطه بأي تنظيم آخر في سوريا.
وجاء في البيان الذي حصلت بلدي نيوز على نسخة منه، أن هدف التنظيم هو قتال ما أسموه بالعدو "الصائل"، منوها أن التنظيم مستقل لا تربطه بيعة أو تبعية لأي تنظيم آخر بشكل سري أو علني، حسب البيان.
وأكد أن تنظيم "أنصار التوحيد" في حل من العقود التي أبرمها سابقا وليس مرتبط بأي حلف على الاطلاق.
ويعود تنظيم "أنصار التوحيد" إلى ما تبقى من عناصر جند الأقصى الذي عملت "هيئة تحرير الشام" على حله في عام 2017 لتنتشر عناصره في تنظيمات عدة أبرزها الحزب "الإسلامي التركستاني"؛ فيما عمل آخرون على تشكيل تنظيم أنصار التوحيد بزعامة القيادي "خالد خطاب".
وبالرغم من شح الإمكانيات إلا أن تنظيم "أنصار التوحيد" شن عمليات كثيرة منها مباغتة ومنها علنية على تجمعات قوات النظام في عدة مناطق شمال سوريا، أدت معظمها إلى مقتل العشرات من عناصر قوات النظام.
وكان تنظيم "أنصار التوحيد" دخل مع عدة تشكيلات أبرزها "تنظيم حراس الدين"، و"جبهة أنصار الدين"، و"جماعة أنصار الإسلام" ضمن غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" في تشرين الأول من العام 2018 حيث عملت تلك الغرفة على تنفيذ عمليات تسلل وتوجيه ضربات موجعة لقوات النظام لاسيما في جبال الساحل السوري وسهل الغاب.