بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اشتكى صناعي موالي للأسد، من ارتفاع تكلفة الألبسة الصيفية الجاهزة إلى أسعار خيالية.
وكتب الصناعي "عاطف طيفور" على صفحته في فيسبوك، أن سعر كغ خيط الغزل بالنشرة الرسمية لوزارة الصناعة لا يتجاوز ٢٣٠٠ ليرة، وسعر كغ القماش السنغل الصيفي يتراوح بين ٨٠٠٠ إلى ١٠٠٠٠ آلاف ليرة، بينما يتراوح سعر البلوزة التي لا يتجاوز وزنها ٣٠٠ إلى ٤٠٠ غرام بين ١٠٠٠٠ آلاف و١٥٠٠٠ ألف ليرة سورية.
وتساءل طيفول "لماذا هذا الفارق الكبير بالأسعار؟
ومن هو الرابح والخاسر الأكبر في تلك المعادلة؟".
ووصف الأرباح الناتجة عن البيع بـ"الخيالية"، معتبرا أن السبب في ارتفاع سعر الألبسة، هو رغبة التجار في تعويض خسائرهم جراء التوقف عقب الإعلان عن إغلاق الأسواق كتدبير احترازي للوقاية من كورونا.
واستند "طيفور" إلى تقرير لموقع "الوطن أون لاين" أكد فيه، أن ارتفاع الأسعار يبدأ من المصانع، بسبب كساد البضائع خلال فترة الحظر.
وصرح طيفور لموقع "سناك سوري"؛ أنه لا تغيير على تكاليف الإنتاج، وهي مستقرة منذ أشهر.
وشهدت الأسواق ارتفاعا كبيرا في أسعار الألبسة والأحذية، ووصل سعر بعض الأحذية إلى ما يزيد عن 70 ألف ليرة للحذاء الواحد.
كما بلغ سعر بلوزة نسائية في سوق البالة (ألبسة مستعملة مستوردة)، 5000 ليرة.
وتعالت أصوات التجار والصناعيين الموالين لفتح اﻷسواق أمام عمليات البيع والشراء، بعد تدهور وركود ملحوظ في عملهم، نتيجة الخطوات التي اتخذتها حكومة النظام، بذريعة مواجهة "كورونا".