الأسد يروّض مواليه بعد انهيار العملة بـ"الشائعات" - It's Over 9000!

الأسد يروّض مواليه بعد انهيار العملة بـ"الشائعات"

بلدي نيوز – دمشق (حسام محمد)
نشرت العديد من المصادر الإعلامية الموالية للنظام مساء الأحد، خبرا حول قرار  بشار الأسد زيادة الرواتب الشهرية للعاملين في القطاع الحكومي والعسكري مطلع الشهر القادم.
ونقلت عشرات المواقع التابعة للنظام الخبر في ساعة واحدة بغية إيصاله لأكبر عدد من موالي الأسد.
ولكن الموالين لنظام الأسد، استيقظوا صباح اليوم على نفي الخبر بشكل جذري من قبل ذات المصادر التي روجت له مساء الأحد، وأكدت المصادر الموالية إن أي حديث حول زيادة مرتقبة للرواتب الشهرية ما هو إلا مجرد "إشاعة حكومية" أرادت تخدير السوريين ريثما يتأقلمون مع السعر الحالي لليرة السورية.
وأكدت المصادر الموالية أن مصدر الإشاعة هو "أديب ميالة" حاكم مصرف سورية المركزي، ووائل الحلقي رئيس حكومة الأسد، مستشهدة بأن "الحكومة تراقب كل ما هب ودب على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها تغض النظر عن الأمور الكاذبة التي تسوقها بنفسها بغية تخدير الشعب وامتصاص حالة الـ 620 ليرة للدولار".
ونوهت ذات المصادر بأن الحكومة الحالية هي حكومة تعيش "خارج الكوكب"، فالمرتب الشهري لا يكفي لأكثر من ستة أيام في أحسن أحواله، وهي تنشر شائعات عن زيادة مرتقبة رغم عجزها الذي بات واضحاً عن ضبط سعر السوق أولاً وتحسين وضع الليرة ثانياً.
وكان أول أمس قد شهد هجوماً من قبل مواليين للنظام السوري طال قيادات الأسد من حكوميين وسياسيين وأمنيين بعشرات الشتائم والاتهامات عقب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية إلى ما يزيد عن 645 ليرة سورية للدولار الواحد، حيث أشار الموالون إلى وجود "حكومة خفية" تقف وراء "جريمة الليرة".
وقالت مصادر موالية للنظام في طرطوس وحمص بأن الحكومة الخفية هي من تهرب العملة بطرق غير شرعية لكي تنهار الليرة ثم تأمر البنك المركزي بالتدخل، مؤكدين بأن أديب ميالة ووائل الحلقي أضعف من أن يفصحوا عن تلك الشخصيات المسؤولة عن تهريب الأموال إلى الخارج وتبييضها لصالحهم الشخصي.

مقالات ذات صلة

سعر صرف الليرة مقابل العملات اليوم

سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

"الإدارة الذاتية" تمنع العمل بالصرافة وتبين أسباب المنع

رأس النظام يعين فيصل المقداد نائبا له