بلدي نيوز
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أن الإدارة الأميركية سوف تبدأ في حزيران المقبل تطبيق قانون قيصر لملاحقة المتورطين مع النظام السوري.
وقال جيفري، إن إدلب هي الاختبار الأقسى للنزاع السوري بأكمله منذ بدء النزاع عام 2011، في لقاء نظمه المجلس الأطلسي وشارك فيه مستشار الرئيس التركي إبراهيم كالن، والسفير الأميركي في أنقرة، ديفيد ساترفيلد.
وأضاف: "نزاع إدلب كان يمكن أن يؤدي إلى كارثة إنسانية ليس فقط من خلال وجود مليون شخص يتحركون داخل إدلب، ولكن من خلال عدة ملايين هربوا إلى هناك وكان يمكن أن يعبروا الحدود إلى تركيا وأبعد من ذلك".
وأوضح أنه "في الوقت الحاضر هذا الأمر قد توقف ولكنه يبقى يشكل خطراً".
وحول قانون قيصر قال جيفري، إن "الإدارة الأميركية ستبدأ في حزيران المقبل باستخدام قانون قيصر الذي يخولها ملاحقة عدد كبير من المجرمين يقدمون المساعدة للنظام السوري لقمع شعبه"، وأضاف: "نعتزم استخدام هذا القانون بقوة ضد الحكومة السورية وضد أولئك الذين يدعمونها".
وتطرق جيفري إلى الوضع الإنساني في إدلب بالقول: "إن الوضع الإنساني الذي كان قائماً قبل كورونا كان لا يمكن تخيله، ومع الوباء فسيزيد الأمر سوءاً، ولكن لن يكون له تأثير كبير على المسعى الدبلوماسي الذي نتحدث عنه".
وأوضح الممثل الأميركي الخاص إلى سوريا من ناحية أخرى "أن القوات الأميركية تعمل عن قرب مع قوات سوريا الديمقراطية في سوريا لإبقاء داعش تحت السيطرة"، حسب تعبيره.
وأضاف: "لا نعتقد أن داعش قادرة على استغلال أزمة وباء كورونا للتقدم في شمال شرق سوريا رغم أن الأوضاع قرب دير الزور ساخنة ونراقبها عن كثب ولكننا على ثقة بأننا سنسيطر عليها.