بلدي نيوز
ثمنت الخارجية الروسية ما أسمتها "الجهود التي تبذلها تركيا من أجل إبعاد المسلحين المتشددين في إدلب عن طريق "إم-4" بريف إدلب شمالي سوريا".
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن "العسكريين الروس والأتراك يتخذون إجراءات ضمان تطبيق البروتوكول الإضافي المبرم بين الطرفين في الخامس من آذار الماضي، لإعلان ممر آمن على طول الطريق الاستراتيجي وتسيير دوريات مشتركة هناك".
وزعمت زاخاروفا أن "الجماعات المسلحة" في منطقة وقف التصعيد شمال غربي سوريا تعيق هذه الجهود بشكل نشط.
وقالت: "في هذا الصدد نثمن مساعي أنقرة لإبعاد المسلحين عن منطقة الطريق إم-4"، وأعربت عن أمل موسكو في إتمام ما وصفته "الفصل بين ما يسمى بالمعارضة المسلحة والإرهابيين".
وكان اتفق الرئيسان التركي والروسي في 5 من آذار الماضي على تسيير دوريات المشتركة بين قريتي الترنبة شرقي إدلب وعين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي، على أن تسيّر الدورية الأولى في 15 من آذار الماضي، فيما قوبلت الدوريات الروسية برفض العبور من قبل المعتصمين على الطريق، وتقتصر على جزء من الطريق.
وبحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، في اتصال هاتفي تطورات الأوضاع في سوريا، وأفاد الكرملين في بيان أن "بوتين وأردوغان تبادلا بشكل مفصل خلال المكالمة التي أجريت الآراء بشأن الأوضاع في سوريا، بما في ذلك سير تطبيق الاتفاقات حول منطقة إدلب لخفض التصعيد، وخاصة البرتوكول الإضافي، يوم 5 آذار الماضي في موسكو والملحق بمذكرة سوتشي المؤرخة بيوم 17 أيلول 2018".
ومنذ توقيع الاتفاق بين روسيا وتركيا في الخامس من آذار الفائت، نفذ نظام الأسد عشرات الخروقات بقصفه مدن وبلدات ريفي حلب وإدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، إضافة إلى محاولات التسلل في ريف إدلب الجنوبي.
المصدر: بلدي نيوز + روسيا اليوم