بلدي نيوز - (خاص)
تذيلت سوريا قائمة الدول العربية في مؤشر حرية الصحافة لعام 2020 وفق تقرير نشرته منظمة "مراسلون بلا حدود".
وأكد التقرير على أن منطقتا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هما الأخطر في العالم بالنسبة للصحفيين، حيث استفادت العديد من الأنظمة من أزمة فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19) في تصفية حساباتها مع صحفيين لديها.
وأظهر التقرير تراجعا كبيرا في مؤشر حرية الصحافة بغالبية الدول العربية، بالتزامن مع تفشي فيروس "كورونا"، حيث اتهمت المنظمة غالبية الحكومات باستغلال الجائحة لقمع الصحفيين.
ونقل التقرير على لسان الأمين العام للمنظمة كريستوف ديلوار، على أن العقد المقبل سيكون حاسما للصحافة خاصة في ظل ظهور عوامل جديد تهدد حق الحصول على المعلومة، مشيرا أن وجه الصحافة في 2030 يتم تحديده خلال وقتنا الحالي.
وترى المنظمة في تقريرها، أن جائحة كورونا زادت من تعرض الصحفيين ووسائل الإعلام للقمع، مضيفة أن دولاً مثل الصين (في المرتبة 177 عالميا) وسوريا في المرتبة الأخيرة عربيا.
وسبق أن دعا المركز السوري للحريات في تقرير له مؤخرا إلى احترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
وأوصى التقرير حينها باحترام نص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تنص أن "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافيا".