بلدي نيوز - ديرالزور (خاص)
كشف مصدر طبي من دير الزور لبلدي نيوز، حقيقة الأخبار المتداولة حول إصابة سيدة بفيروس كورونا بالمناطق الخاضعة لسيطرة قوات "قسد".
وكانت مصادر إعلامية من ديرالزور، تحدثت عن تسجيل حالة إصابة بفيروس كورونا لسيدة في منتصف العقد السادس من العمر، نقلت من مستشفى "الفيحاء" إلى مستشفى بلدة جديد بكارة ثم إلى مستشفى الكسرة ومنها إلى مركز للحجر الصحي.
وقال المصدر الطبي -الذي طلب عدم ذكر اسمه- إن السيدة وصلت إلى المنطقة عبر معبر الشحيل النهري على نهر الفرات، الواصل بين مناطق سيطرة قوات "قسد" وقوات النظام التي يقسمها نهر الفرات، ونُقِلت إلى مستشفى جديد بكارة حيث تم إجراء فحوصات لها.
ونقل المصدر عن الطبيب الذي أشرف معاينة المريضة، قوله "أُجريت صورة للصدر وبعض الفحوصات الأخرى للمريضة بعد أن كانت تعاني من سعال جاف لمدة يومين، لكن حرارتها كانت طبيعية ولا يوجد نقص أكسجة ولا قصر بالنفس، مشيرا إلى أنها مريضة بالسكر لذلك لديها اعتلالات بالجسم.
وحسب المصدر؛ فإن قانون حظر التجوال التي تفرضه قوات "قسد" منذ 22 آذار بشكل مشدد، أسهم بشكل كبير في عدم تفشي الفيروس الذي قد يكون وصل باعتبار المعابر غير الشرعية التي تربط مناطق سيطرة "قسد" بمناطق النظام لازالت تعمل، والأخير أعلنت عن تسجيل إصابات وحالات وفاة بالفيروس.
في السياق، نفت إدارة مستشفى الكسرة في منشور لها على فيسبوك، دخول حالة مصابة بفيروس كورونا، قائلة "نحن إدارة مشفى الكسرة العام ننفي هذا الخبر نفيا قاطعا، وأنه لم ترد أي حالة إلى المشفى أو إثبات أي حالة إصابة بفيروس كورونا لا في الريف الشرقي ولا الغربي ولا حتى الشمالي".
وكانت هيئة الصحة التابعة لإدارة قوات "قسد"، كشفت يوم الجمعة الماضي، عن وفاة أحد المواطنين في المشفى الوطني في مدينة القامشلي بريف الحسكة جراء إصابته بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19) في وقت سابق، واتهمت النظام بالتكتم على الخبر.
يشار إلى أن وزارة الصحة بالنظام، أعلنت عن تسجيل 39 حالة إصابة بفيروس كورونا، شفي منها 5 وتوفي 3، فيما لم يعلن عن تسجيل أي حالة في مناطق سيطرة المعارضة، أما بالنسبة للمناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" فتم الإعلان عن تسجيل حالة إصابة ووفاة واحدة هي من ضمن الحالات التي أعلن عنها النظام رغم أنه لم يقر بها.