بلدي نيوز - (خاص)
أعلنت وزارة صحة النظام السوري، اليوم الجمعة، اكتشاف 5 إصابات جديدة بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19)، لترتفع حصيلة المصابين إلى 38 حالة.
جاء ذلك في بيان لوزارة الصحة نشرته جريدة الوطن الموالية على مواقعها في "فيسبوك" قالت فيه: "تم تسجيل خمس إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 38 إصابة"، بعد شفاء 6 حالات ووفاة 2 من المصابين في وقت سابق.
وكانت حكومة النظام أعلنت عن فرض حظر تجوال كامل في مناطق سيطرتها في سوريا، كإجراء احترازي من فيروس "كورونا"، وذكرت وكالة "سانا" الناطقة باسم النظام، أن حظر التجوال يأتي ضمن ما وصفتها بالجهود لمنع انتشار فيروس "كورونا" في سوريا.
وأعلن النظام السوري عن أول إصابة في البلاد، منتصف الشهر الفائت، وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن تسجيل عدة إصابات في مناطق النظام الذي ينفي بدوره انتشار الفيروس على نطاق واسع.
وكشفت هيئة الصحة التابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية شرق سوريا، اليوم الجمعة، عن وفاة أحد المواطنين في المشفى الوطني في مدينة القامشلي بريف الحسكة جراء إصابته بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19) في وقت سابق، واتهمت النظام بالتكتم على الخبر.
وأوضحت الهيئة في بيان رسمي أن الرجل يبلغ من العمر 53 عاما، وهو من مدينة الحسكة، أصيب بالمرض في 22 آذار الفائت وتم إدخاله بعد ذلك إلى أحد المشافي الخاصة، وفي 27 آذار تم إحالة المريض إلى المشفى الوطني بالقامشلي ووضعه تحت جهاز التنفس الاصطناعي.
وأوضح البيان أنه جرى هذا الحدث الحساس والخطير في إحدى مناطق شمال شرق سوريا، ولم تقم منظمة الصحة العالمية بإعلام الجهات المعنية بالجانب الصحي، والمنظمة الدولية تعلم جيدا أن حكومة النظام لا تتعاون مع الإدارة الذاتية، بل تقوم بإدخال الأشخاص إلى مناطقنا دون المرور على نقاط المراقبة الطبية، والتي تقوم بوضع كل قادم في الحجر الصحي للتأكد من حالته ومن ثم يدخل إلى مدينته أو قريته.
وأضاف: "بالرغم من الإجراءات التي تتخذها من فرض حظر التجوال وإيقاف العمل في المؤسسات الرسمية والمدارس، إلا إن ممارسات حكومة النظام السوري وإدخالها للمسافرين من مطار القامشلي دون المرور على نقاط المراقبة الطبية وحجبها للحقيقة عن وجود إصابات في المناطق الخاضعة لسيطرتها ضمن مدن الحسكة والقامشلي تعرض حياة مواطني شمال شرق سوريا للخطر".