بلدي نيوز - درعا (خاص)
تعيش محافظة درعا في الأسابيع الأخيرة فوضى أمنية غير مسبوقة، حيث شهدت المنطقة اغتيالات بشكل شبه يومي، فضلا عن عمليات خطف تطال المدنيين وتصفيتهم، وتذهب الترجيحات إلى أن يكون النظام والميليشيات التابعة لإيران هي من تقف وراء ذلك وبتشجيع منها، لفرض سطوتها بذريعة فرض الأمن من جهة، والانتقام والتخلص من بعض الشخصيات من جهة ثانية، إلى جانب إشعال الفتنة بين مناطق السهل والجبل في حوران والجنوب عامة.
وفي الصدد، كشفت شبكة "درعا 24" عن اختفاء شابين من مدينة "جاسم" بريف درعا في ظروف غامضة، وسط اتهامات لعناصر النظام باختطافهم.
وقالت الشبكة إن الشابين "عبد الله محمد العامر" و"محمد زياد الحلق " من مدينة "جاسم" شمال محافظة درعا، انقطع الاتصال بهما أمس الخميس على طريق بلدة المزيريب غربي درعا.
وبحسب المصدر، فإن آخر مشاهدة لهما كانت بعد حاجز مساكن جلين العسكري، حيث كانا يستقلان سيارة بيضاء اللون من نوع "أفانتي".
وتعيش محافظة درعا التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد، منذ منتصف عام 2018، صراعا بين إيران وروسيا على بسط النفوذ، وحالة من الفلتان الأمني نشطت خلالها الاغتيالات والخطف ضد المدنيين وعناصر وقادة في فصائل المصالحات وقوات النظام.