بلدي نيوز
أرسلت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، 63 شاحنة مساعدات إلى محافظة إدلب شمالي سوريا عبر الأراضي التركية، وسط تحذيرات أممية من كارثة في الشمال السوري ومخيماته حال تفشي وباء "كورونا".
وتوجهت الشاحنات إلى إدلب عبر معبر "جيلوه غوزو" الحدودي في قضاء "ريحانلي" التابع لولاية "هطاي" جنوب تركيا الذي يقابل معبر "باب الهوى" في محافظة إدلب.
ومن المقرر أن يتم توزيع المساعدات على المدنيين النازحين في مدينة إدلب وريفها التي يقطنها نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية في عموم سوريا.
وكانت قوات النظام والميليشيات الموالية لها وبدعم من القوات الروسية، تقدمت بمناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سوريا خلال عملية عسكرية بدأتها أواخر العام الماضي، وتسببت العملية باستشهاد وجرح العشرات ونزح بسببها نحو نصف مليون سوري إلى الحدود التركية، فضلا عن تدمير مئات المرافق العامة.
وتستمر قوات النظام وروسيا والقوات الإيرانية بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا منذ توقيع الاتفاقية بين تركيا وروسيا في الخامس من آذار 2020، باستهدافها المدنيين.
وبحسب بيان فريق "منسقو استجابة سوريا"، بلغ عدد الخروقات 109، توزعت على؛ "83 خرقا بريف إدلب، و15 خرقا بريف حلب، و5 خروقات بريف حماة، و6 خروقات بريف اللاذقية".