بلدي نيوز - (خاص)
أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، عن تسجيل أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا، أمس الأربعاء، ليرتفع عدد الإصابات الكلي إلى 33 حالة.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد حالات الشفاء هي خمس حالات.
وكانت أعلنت صحة النظام مطلع الشهر الجاري عن وفاة سيدتين بفيروس "كورونا"، إحداهن توفيت بعد دخولها على نحو عاجل إلى إحدى مستشفيات العاصمة دمشق.
مساعدات صينية
بينما وصلت إلى مطار دمشق الدولي، اليوم الخميس، دفعة مساعدات طبية مقدمة من الصين لحكومة النظام، خاصة بالكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقال فيصل المقداد نائب وزير خارجية النظام "إن بلاده تقدر مواقف الصين إلى جانب النظام وتثني على المساعدات الطبية المقدمة للشعب السوري والتي تمثل تعبيرا حقيقيا عن حرص جمهورية الصين الشعبية على مساعدة سوريا وكل دول العالم في التصدي لفيروس كورونا"، حسب قوله.
بدوره، أوضح السفير الصيني في دمشق، فيونغ بياو، أن هذه المساعدات الطبية تتألف من أطقم اختبارات لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا، وهي الدفعة الأولى التي تقدم إلى سوريا وستتبعها دفعات أخرى.
عقوبات أمريكية
ودعت روسيا ونظام الأسد المجتمع الدولي لممارسة الضغط على الولايات المتحدة، بغية رفع العقوبات المفروضة على النظام، في ظل انتشار فيروس كورونا، واصفين أن هذه العقوبات تهدف "لإبادة شعب بلد بأكمله".
وقال مركزا التنسيق الروسي والسوري لشؤون عودة اللاجئين في بيان مشترك، "إن الولايات المتحدة تغمض عينيها، كما كانت تفعل ذلك حيال تنظيم داعش، عن خطر انتشار وباء فيروس كورونا في سوريا، متجاهلة كذلك وجهة نظر الأمم المتحدة"، حسب زعمه.
واعتبر البيان إلى أنه بالنسبة للولايات المتحدة، ليست الدعوات إلى تخفيف العقوبات سببا وجيها لتغيير سياسة العقوبات ضد سوريا، "حتى لو كان بقاء الشعب السوري بأكمله على المحك".
ولفت إلى أن إمكانيات حكومة النظام فيما يتعلق بتشخيص كورونا ومساعدة المصابين محدودة للغاية، مبينا أنه لا يتسنى يوميا إلا إجراء حوالي 100 اختبار كورونا فقط، ولا يتوفر سوى 25 ألف سرير في المرافق الطبية السورية التي تفتقر بشدة إلى أجهزة التنفس الصناعي أيضا"، حسب زعمه.
وحسب البيان، فإنه يستحيل إعادة تأهيل النظام الصحي ليواجه الوباء بفعالية من دون مساعدة من الخارج، "لكن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية من جانب واحد على سوريا تعرقل توريد الأدوية والمعدات الطبية اللازمة".
وعمد النظام مؤخرا إلى استغلال وباء كورونا في سبيل رفع العقوبات الأمريكية عليه، ودعوة الاتحاد الأوروبي ودول العالم للوساطة لدى واشنطن بذريعة تردي الوضع الصحي في مواجهة الجائحة.